Close Menu
  • بيت
  • آسيا
  • كرة القدم
  • أخبار عامة
  • أحدث الأخبار
  • أخبار LFG
  • سوق
    • الشرق الأوسط
  • سياسي
  • عالم
  • الرياضة
  • أخبار المشاهير العرب

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإخبارية لتبق على اطلاع بأحدث أخبارنا.

اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على أحدث المنشورات والنصائح، لنبقى على اطلاع!

اختيارات المحرر

الصين: أخطرنا أميركا بقيود على المعادن الأرضية قبل إعلانها

أكتوبر 14, 2025

هل تراجع دعم إسرائيل بين صفوف الجمهوريين الأميركيين؟

أكتوبر 14, 2025

السعودية والعراق في مواجهة حاسمة ضمن تصفيات “مونديال 2026”

أكتوبر 13, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
  • Home
  • DMCA
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
Kinstrak News | كنستراك نيوزKinstrak News | كنستراك نيوز
  • بيت
  • آسيا
  • كرة القدم
  • أخبار عامة
  • أحدث الأخبار
  • أخبار LFG
  • سوق
    • الشرق الأوسط
  • سياسي
  • عالم
  • الرياضة
  • أخبار المشاهير العرب
Kinstrak News | كنستراك نيوزKinstrak News | كنستراك نيوز
أنت الآن تتصفح:Home » هل تراجع دعم إسرائيل بين صفوف الجمهوريين الأميركيين؟
أحدث الأخبار

هل تراجع دعم إسرائيل بين صفوف الجمهوريين الأميركيين؟

adminadminأكتوبر 14, 2025لا توجد تعليقات10 دقائق
تويتر
شاركها
تويتر


بزيارته لمصر وحضوره قمة “شرم الشيخ للسلام” يقترب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطوة جديدة نحو تحقيق أحد أبرز وعوده الانتخابية والمتمثل في إنهاء الحرب على قطاع غزة، عبر اتفاقٍ يأمل في أن يطوي عامين من القتال ويمهد للدخول في مفاوضات بشأن مستقبل القطاع الفلسطيني.

ورغم موافقة إسرائيل على الاتفاق الذي تضمن تبادلاً للأسرى والمحتجزين مع حركة “حماس”، يرى خبراء تحدثوا لـ”الشرق”، أن الكلفة السياسية للحرب على غزة، وسياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تتمثل في فقدان تل أبيب جزءاً من شعبيتها بين الأميركيين، حتى في أوساط اليمينيين الأكثر تأييداً لإسرائيل.

على مدار الأشهر الأخيرة، شهدت الساحة السياسية الأميركية تحوّلاً لافتاً في خطاب عدد من السياسيين والمعلّقين اليمينيين، الذين تبنّوا انتقادات غير مسبوقة لحكومة إسرائيل، سواء باتهامهم لها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، أو محاولة “جرّ الولايات المتحدة” إلى مواجهة عسكرية مع إيران، وهي الاتهامات التي دأبت حكومة نتنياهو على نفيها.

وفيما حافظت إسرائيل على دعم غالبية الجمهوريين، إلا أن استطلاعات رأي أظهرت تراجعاً ملحوظاً في نسب تأييدها بين أنصار الحزب الجمهوري. في تحول، يرجح خبراء أميركيون أن يؤثر على علاقة الولايات المتحدة بأقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وأكثرهم استفادة من دعمها العسكري والمالي.

انقسام جمهوري بشأن إسرائيل

في يونيو الماضي، نشب خلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعدد من أبرز أنصاره داخل حركة “لنجعل أميركا عظيمة مجدداً” MAGA، التي كانت ركيزة عودته إلى البيت الأبيض، وذلك على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

ورصدت تقارير إعلامية مخاوف أنصار ترمب من أن يؤدي دعم تل أبيب عسكرياً ضد طهران إلى تقويض أحد أبرز وعوده الانتخابية بعدم جرّ الولايات المتحدة إلى حروب خارجية جديدة، وحذّر مؤثرون ومسؤولون سابقون في إدارة ترمب الأولى من أن ذلك سيجعل واشنطن تخوض حرباً “نيابةً عن دولة أجنبية”.

وكان الإعلامي اليميني البارز تاكر كارلسون في مقدمة المنتقدين، إذ وصف بعض المقربين من ترمب، بأنهم “دعاة حرب” واتهمهم بدفع الرئيس نحو الانخراط عسكرياً ضد إيران دعماً لإسرائيل.

وخص كارلسون بالذكر قطب الإعلام والملياردير روبرت مردوخ مالك شبكة FOX News، إلى جانب المليارديرة الأميركية الإسرائيلية ميريام أديلسون، التي دعمت حملة ترمب الانتخابية لعام 2024 بأكثر من 100 مليون دولار، وإسحاق بيرلماتر، الملياردير الأميركي الإسرائيلي والرئيس السابق لشركة “مارفل” للإنتاج السينمائي.

ورغم أن الإعلامي السابق في شبكة FOX News اعتذر لترمب لاحقاً عن تلك التصريحات، وفق ما أفادت صحيفة  “الجارديان” البريطانية، لكنه لم يتراجع عن اتهام سياسيين جمهوريين ومنهم السيناتور تيد كروز، بالعمل لمصلحة “دولة أجنبية”، في إشارة لإسرائيل.

وانضم إلى هذا الموقف عدد من الشخصيات الجمهورية البارزة من تيار MAGA، في مقدمتهم مستشار ترمب السابق ستيف بانون، والنائبة عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور جرين، اللذين جدّدا الدعوة إلى “تقديم المصلحة الوطنية الأميركية أولاً”، ووقف أي مسار قد يجرّ البلاد إلى مواجهة جديدة في الشرق الأوسط.

ويقول إيلاي سالتزمان، مدير معهد “جوزيف وألما جيلدنهورن” للدراسات الإسرائيلية بجامعة ميريلاند، إن هذه الانتقادات تمثل “تحولاً جوهرياً” في موقف الجمهوريين تجاه إسرائيل، بعدما أصبح سياسيون بارزون “أكثر ارتياحاً” في توجيه انتقادات، وصفها سالتزمان في تصريحاته لـ “الشرق”، بأنها  “غير مسبوقة في حدّتها”، بل والمطالبة بوقف المساعدات العسكرية والاقتصادية.

ويفسر إيان لوستيك أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا، هذا التحول بأنه يأتي في سياق الجدل التاريخي داخل التيار المحافظ الأميركي، إذ ينتمي معظم منتقدي إسرائيل إلى “جناح انعزالي” تمثله حركة MAGA، فيما يأتي أبرز داعمي إسرائيل من صفوف “المحافظين الجدد”.

ويرى لوستيك أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ساهمت في تحويل الانتقادات التي كانت تُعتبر في السابق “متطرفة” إلى مواقف “مشروعة ومفهومة”.

المؤثرون بين انتقاد إسرائيل و”معاداة السامية”

سهام النقد لإسرائيل لم تنطلق أولاً من داخل حركة MAGA، فقبل التصعيد العسكري مع طهران، خرج مؤثرون ومقدمو برامج “بودكاست” لا ينتمون للحزب الجمهوري، لكنهم دعموا ترمب في سباق الرئاسة الأخير، ووجّهوا انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، بسبب حربها في قطاع غزة.

وفي مايو الماضي، وصف ثيو فون وهو مقدم بودكاست This Past Weekend، حملة إسرائيل في القطاع بأنها “إبادة جماعية”، وقبلها اتهم جو روجان الذي يقدم واحداً من أوسع البودكاستات شهرة عالمياً، إسرائيل بارتكاب ما وصفها بـ”محرقة هولوكوست” في القطاع بسبب الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير البنية التحتية، كما شكك المؤثر الأميركي في أن يكون حجم الدمار في غزة مبرَّراً أو متناسباً.

ومع تزايد انتقادات المؤثرين الأميركيين لإدارة إسرائيل حربها على غزة، سعى نتنياهو، لنفي تلك الاتهامات خلال لقاء جمعه بمؤثرين أميركيين في القنصلية الإسرائيلية بنيويورك أواخر سبتمبر الماضي. 

وفيما نفى نتنياهو خلال هذا الاجتماع ما وصفها بـ”مزاعم الإبادة الجماعية” في غزة، فقد عبّر عن حرصه على الحفاظ على شعبية بلاده في الولايات المتحدة.

لكن انتقادات المؤثرين الأميركيين لم تكن متجانسة في دوافعها أو خلفياتها الفكرية، وهو ما يوضحه الباحث في الشأن الإسرائيلي إيلاي سالتزمان، مشيراً إلى أنه وبينما ينطلق تاكر كارلسون في انتقاداته من “منطلق ديني محافظ”، فإن جو روجان يعبّر عن مواقفه “من زاوية أيديولوجية” أوسع. 

ويضيف سالتزمان أن طريقة تناول كارلسون وغيرها من المؤثرين المحافظين، مثل كانديس أوينز كثيراً ما تُعرّضهما لاتهامات باستخدام لغة تحمل إيحاءات “معادية للسامية”.

ويستشهد سالتزمان بحادثة وقعت في سبتمبر 2024، عندما استضاف كارلسون المدون داريل كوبر، الذي أطلق “مزاعم كاذبة عن الهولوكوست” ما دفع منتقديه إلى اتهامه بـ”الترويج لأفكار متعاطفة مع النازية”.

أما دانيال بايبس رئيس منتدى الشرق الأوسط البحثي، فيرى أن بعض انتقادات الجمهوريين لإسرائيل تندرج ضمن ما يُوصف بـ”نظريات المؤامرة”، مشيراً في حديث لـ”الشرق”، إلى تصريحات للنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين ألقت فيها باللوم على “أشعة ليزر فضائية يهودية تمولها عائلة روتشيلد” في إشعال حرائق الغابات بولاية كاليفورنيا.

كما أشار بايبس إلى اتهامات أطلقتها المؤثرة اليمينية كانديس أوينز بشأن وجود “عصابات يهودية سرية” ترتكب “أعمالاً مروّعة” في هوليوود دون أن تقدّم أي دليل على ذلك، معتبراً هذه التصريحات “تجسيداً صريحاً لمعاداة السامية”.

ويتفق ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، على أن الخطاب “المعادي للسامية” بات أكثر حضوراً في أوساط بعض المؤثرين اليمينيين الداعمين لأجندة “أميركا أولاً”، إلا أنه يلفت إلى أن جزءاً من هذا الخطاب يعكس أيضاً معارضة مبدئية لـ”ربط” الأمن القومي الأميركي على نحو وثيق بسياسات “دولة أجنبية”.

وكان هذا الربط بين الأمن القومي الأميركي والمصالح الإسرائيلية محورَ انتقاد الإعلامي اليميني تاكر كارلسون للسيناتور الجمهوري تيد كروز، خلال حلقة من برنامجه الإذاعي (البودكاست) The Tucker Carlson Show، إذ اتهمه كارلسون بـ”الدفاع عن مصالح إسرائيل على حساب المصالح الأميركية”، مشيراً إلى الدعم المالي الذي يتلقاه كروز من جماعات ضغط موالية لتل أبيب، ومنها “أيباك”، وهو ما رفضه السيناتور الأميركي، متهما كارلسون “بالهوس بشأن إسرائيل”.

“أيباك” في مرمى الانتقادات 

وتُعدّ لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية المعروفة اختصاراً بـ”أيباك” AIPAC، أبرز تلك الجماعات، فقد رصد موقع JNS المتخصص في الشأن الإسرائيلي أن “أيباك” وذراعها الانتخابية “مشروع الديمقراطية المتحدة” أنفقا نحو 95 مليون دولار لدعم مرشحين في انتخابات عام 2024، وفقاً لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وخلال حواره مع الإعلامي تاكر كارلسون، نفى السيناتور الجمهوري تيد كروز أن يكون دعم “أيباك” مقترناً بأي ضغوط تمارسها اللجنة على المشرعين.

إلا أن النائب الجمهوري توماس ماسي، قال لكارلسون بعكس ذلك، مشيراً إلى أنه رفض تلقي دعم “أيباك”، لأن “اللجنة تمارس رقابة لصيقة على من يتلقون دعمها المالي”. 

لكن نفوذ “أيباك” ليس مطلقاً، بحسب ما يرى إيلاي سالتزمان، المختص في الشأن الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الرؤساء الأميركيين يحتفظون دائماً بقدرة واسعة على رسم سياساتهم الخارجية بمعزل عن ضغوط اللوبيات.

ويذكّر سالتزمان بحالات فشلت فيها “أيباك” في تحقيق أهدافها، مثل صفقة بيع طائرات “فالكون” للصين في التسعينيات، وحملتها ضد الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.

من جانبه، يرى إيان لوستيك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا، أن نفوذ “أيباك” لا يزال قائماً، لكنه يشهد تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مرجعاً ذلك إلى أن المنظمة “لم تعد قادرة على الدفاع عن سياسات إسرائيل بطريقة تُقنع الأميركيين”.

وأضاف لوستيك لـ”الشرق”، أن محاولات “أيباك” لوصف انتقاد إسرائيل بأنه “معاداة للسامية” جعلتها تخسر دعم شرائح من المحافظين الذين يوجّهون انتقادات لسياسات نتنياهو في غزة.

ويعتبر سالتزمان أن التحولات في المزاج العام الأميركي تجاه إسرائيل انعكست على صورة “أيباك”، التي باتت تُوصَف بأنها جماعة ضغط تقليدية ومحافظة، في مقابل جماعات أحدث وأكثر ليبرالية مثل JStreet. 

وتشير تقارير إعلامية إلى أن عدداً متزايداً من أعضاء الكونجرس، من بينهم حكيم جيفريز، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب والذي يعد واحداً من السياسيين الذين يتلقون دعماً من “أيباك”، أصبح أكثر انفتاحاً على تلقي دعم من جماعات بديلة مثل JStreet، التي دعمته بالفعل للمرة الأولى مؤخراً.

في المقابل، يرى ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، أن “أيباك” تميل اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التحالف مع أجنحة اليمين الإسرائيلي والأميركي، وهو ما قد يمنحها مكاسب سياسية قصيرة المدى، لكنه يهدد بتقليص تأثيرها على المدى البعيد.

رغم ذلك تظهر بيانات منظمة Public Citizen، المعنية بمراقبة المال السياسي في الولايات المتحدة، أن “أيباك” زادت إنفاقها خلال النصف الأول من عام 2025 بنحو 12.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في محاولة واضحة للحفاظ على حضورها داخل المشهد السياسي الأميركي.

انحسار التعاطف الجمهوري

يبدو أن المواقف الناقدة لدعم إسرائيل لم تقتصر تصريحات السياسيين الجمهوريين أو المؤثرين البارزين في تيار MAGA، بل امتدت إلى القواعد الشعبية للحزب الجمهوري ومؤيديه من المحافظين الأميركيين، فقد أظهرت استطلاعات رأي حديثة تراجعاً ملحوظاً في نسب التعاطف مع إسرائيل داخل أوساط الجمهوريين.

ووفقاً لاستطلاع أجرته جامعة “كوينيبياك” الأميركية في مايو 2025 انخفضت نسبة الجمهوريين المتعاطفين مع إسرائيل من 78% في مايو 2024 إلى 64% في العام التالي، أي بتراجع قدره 14 نقطة مئوية.

كما أظهر مسح آخر لمركز “بيو” للأبحاث أن نسبة الجمهوريين الذين يتبنون مواقف ناقدة لإسرائيل ارتفعت من 27% عام 2022 إلى نحو 37% عام 2025، مع ملاحظة أن هذا التحول كان أكثر وضوحاًَ بين الفئة العمرية الأصغر من 49 عاماً.

ويقول إيلاي سالتزمان مدير معهد “جوزيف وألما جيلدنهورن” للدراسات الإسرائيلية بجامعة ميريلاند، إن هذه الأرقام تعكس “تراجع الارتباط العاطفي” لدى الجمهوريين الشباب بإسرائيل، مشيراً إلى أن الحرب على قطاع غزة شكّلت نقطة تحول في هذا الاتجاه.

ويتفق معه ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الذي يرى أن سقوط آلاف المدنيين في غزة أسهم في “تآكل التعاطف الجمهوري” مع إسرائيل، خصوصاً لدى أنصار أجندة “أميركا أولاً”، الذين يرفضون “انجرار واشنطن إلى مستنقع غزة”، بحسب وصف براون.

ويضيف براون لـ”الشرق”، أن عدداً من شباب الحزب الجمهوريين باتوا يلقون باللوم على إسرائيل لا على الفلسطينيين في استمرار الحرب، باعتبارها “أكبر مستفيد من المساعدات العسكرية الأميركية”.

في المقابل يشير إيان لوستيك أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا، إلى أن هذا التراجع في دعم الجمهوريين لإسرائيل “حقيقي لكنه أقل حدة” مقارنة بالتحولات داخل صفوف الديمقراطيين والمستقلين.

ووفقاً لاستطلاع أجرته جامعة ماريلاند الأميركية في أغسطس الماضي، أبدى 46% من الجمهوريين دعماً لإسرائيل مقابل 7% فقط قالوا إنهم أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، بينما أبدى 49% من الديمقراطيين تعاطفاً مع الفلسطينيين، في مقابل 6% فقط قالوا إنهم يدعمون إسرائيل.

هل يهتز الدعم الأميركي لإسرائيل؟

لم يكن التحول في الموقف الأميركي تجاه إسرائيل وليد اللحظة، بل جاء نتيجة مسار طويل رصده دانيال بايبس، رئيس “منتدى الشرق الأوسط” البحثي، الذي تابع منذ عام 2006 تغير اتجاهات الرأي العام الأميركي حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

ويقول بايبس إن هذه الفترة شهدت تصاعداً مطّرداً في دعم الجمهوريين لإسرائيل، يقابله تراجع تدريجي في تأييد الديمقراطيين لها.

ويرى إيلاي سالتزمان أن هذه الانتقادات تعبّر عن “تحولات جذرية بدأت منذ عقود”، لكنها أصبحت “أكثر وضوحاً اليوم” مع تصاعد الحرب على غزة، مشيراً إلى أن “العلاقات الخاصة” بين واشنطن وتل أبيب لن تظل كما كانت منذ ستينيات القرن الماضي.

ويستشهد سالتزمان بتصريح الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بعد السابع من أكتوبر 2023، حين قال: “لا أعتقد أنك بحاجة لأن تكون يهودياً لتكون صهيونياً، وأنا صهيوني”، مرجحاً أن مثل هذا التصريح لن يصدر علناً من أي رئيس أميركي في المستقبل القريب، في ظل “تغيّر النظرة” لدى الأجيال الأميركية الأصغر تجاه إسرائيل وموقعها من المصالح القومية الأميركية.

وأشار ناثان براون في حديثه لـ”الشرق” إلى أن الحزب الديمقراطي يشهد ما وصفه بـ”انقسام داخلي”، بين تيارٍ يتمسك بالدعم التقليدي لإسرائيل، وآخر لا يزال متعاطفاً معها لكنه يشعر بالصدمة من سياسات حكومتها الحالية، وثالث تراجع عن تأييد الصهيونية تماماً.

ومع ذلك، يعتقد سالتزمان أن “البراجماتية” ستحكم العلاقة بين البلدين، بفعل “المصالح الاستراتيجية المشتركة” التي حافظت على تماسك التحالف لعقود.

أما إيان لوستيك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنسلفانيا، فيرى أن المعارضة المتزايدة لإسرائيل داخل الأوساط اليمينية الأميركية قد تُحدث تحولات عميقة في الداخل الإسرائيلي “على المدى البعيد”، إذ قد تجد إسرائيل صعوبة في الاعتماد على الحزب الجمهوري لضمان الدعم العسكري والدبلوماسي “غير المشروط”.

ويرجّح لوستيك أن تنعكس هذه التحولات على السياسة الإسرائيلية نفسها، وربما تؤدي خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى صعود حكومات مختلفة عن النمط الذي اعتاده الناخب الإسرائيلي.



Source link

شاركها. تويتر
السابقالسعودية والعراق في مواجهة حاسمة ضمن تصفيات “مونديال 2026”
التالي الصين: أخطرنا أميركا بقيود على المعادن الأرضية قبل إعلانها
admin
  • موقع الويب

المقالات ذات الصلة

الصين: أخطرنا أميركا بقيود على المعادن الأرضية قبل إعلانها

أكتوبر 14, 2025

المهرجان الوطني للفيلم المغربي يحتفي بحوار الأجيال

أكتوبر 13, 2025

ترمب أمام الكنيست: عصر ذهبي للشرق الأوسط.. وحان وقت السلام

أكتوبر 13, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الشرق الأوسط

78 % من السعوديين يفضلون السفر الفردي

يونيو 26, 2025

عارض صحي مفاجئ يستدعي نقل هانيبال القذافي للمستشفى

أكتوبر 2, 2025

رحيل الممثلة كلوديا كاردينالي عن 87 عاماً… «أجمل إيطالية في تونس»

سبتمبر 24, 2025

لقاء محمد رمضان بـ«عائلة ترمب» يلقى اهتماماً في مصر

أغسطس 9, 2025
آسيا
آسيا أكتوبر 13, 2025

التوماهوكس ليس خيار ترامب الوحيد لزيادة الضغط على بوتين

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خضم انتصاره بإنهاء حرب غزة واستعادة الرهائن الإسرائيليين، يزيد الضغوط…

إن ضغط الصين على المعادن النادرة يترك الولايات المتحدة معرضة للخطر

أكتوبر 13, 2025

تبدو التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 130% على الصين وكأنها لحظة أخرى من لحظات تاكو

أكتوبر 13, 2025
الأكثر مشاهدة

دلال كرم وعاصي الرحباني وزوجته… القصة الكاملة مع زياد الرحباني

يوليو 30, 202526 زيارة

منح وزير الموارد البشرية صلاحية تحديد رسوم عمل المرافقين

سبتمبر 24, 202514 زيارة

78 % من السعوديين يفضلون السفر الفردي

يونيو 26, 20258 زيارة
اختيارات المحرر

الصين: أخطرنا أميركا بقيود على المعادن الأرضية قبل إعلانها

أكتوبر 14, 2025

هل تراجع دعم إسرائيل بين صفوف الجمهوريين الأميركيين؟

أكتوبر 14, 2025

السعودية والعراق في مواجهة حاسمة ضمن تصفيات “مونديال 2026”

أكتوبر 13, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإخبارية لتبق على اطلاع بأحدث أخبارنا.

اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على أحدث المنشورات والنصائح، لنبقى على اطلاع!

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • Home
  • DMCA
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter