يطمح الفرنسي هيرفي رينارد لأن يصبح أول مدرب يقود المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مرتين إلى نهائيات كأس العالم.
ومن أجل ذلك، يحتاج إلى الفوز أو التعادل أمام العراق، الثلاثاء، في آخر مباريات المجموعة الثانية من ملحق تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل الأخضر المباراة، التي يحتضنها ملعب «الإنماء»، بفرصتين، فيما يتعيَّن على العراقيين الفوز لاحتلال صدارة المجموعة والتأهُّل مباشرةً إلى المحفل العالمي.
وفي أكتوبر الماضي، عاد رينارد إلى ترؤس الجهاز الفني للمنتخب السعودي لفترة ثانية، بعد فسخ العلاقة التعاقدية مع سَلَفه الإيطالي روبرتو مانشيني.
وشهدت الفترة الأولى لرينارد تأهل الأخضر إلى نهائيات مونديال «قطر 2022».
وبعد مغادرة البطولة بنحو 4 أشهر، قدّم الفرنسي استقالته من منصبه، وانتقل للإشراف على منتخب بلاده للسيدات.
وحين عاد إلى المنصب مُجدّدًا، كان يتبقى للصقور 6 مباريات في المرحلة السابقة من التصفيات الجارية.
وانتهت مباراتان من الست بفوز المنتخب السعودي، فيما خسر أخريين، وتعادل في مثلهما.
وفي نهاية المطاف احتلّ المنتخب المركز الثالث ضمن مجموعته، لينتقل إلى مرحلة الملحق، تاركًا بطاقتي التأهل المباشرتين لليابان وأستراليا.
واستهل الملحق بالفوز 3ـ2 على إندونيسيا الأربعاء الماضي، ليصبح على بُعد خطوة واحدة من بلوغ النهائيات للمرة السابعة تاريخيًا، والثانية تحت قيادة رينارد.
وفضلًا عن مونديال قطر، صعد الأخضر إلى كأس العالم 1994 و1998 و2002 و2006 و2018.
وخاض الصقور تصفيات مونديال «أمريكا 1994» مع المدرب البرازيلي جوزيه كانديدو «كاندينيو»، باستثناء مباراة التأهل الختامية، التي تولى فيها المسؤولية السعودي محمد الخراشي.
وفي تصفيات «فرنسا 1998» درّبه خلال المرحلة الأولى البرتغالي نيلو فينجادا، وفي الثانية، التي حسمت التأهل، الألماني أوتو فِيستر.
وقاده السعودي ناصر الجوهر في تصفيات «كوريا الجنوبية واليابان 2002» باستثناء مباراتين، وسط المشوار، سُلمت فيهما الدفّة الفنية للمدرب الصربي سلوبودان سانتراتش.
ومع المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، اجتاز المنتخب المرحلة الثانية والحاسمة من تصفيات مونديال «ألمانيا 2006»، بعدما تناوب الهولندي جيرارد فاندرليم والجوهر على مقعد المسؤولية في المرحلة التمهيدية.
وقطع الأخضر غيابًا عن كأس العالم دام 12 عامًا عندما صعد إلى نسخة «روسيا 2018» بعد تصفيات لعب أول مباراة فيها تحت إشراف المدرب السعودي فيصل البدين، قبل قدوم الهولندي بيرت فان مارفيك الذي أتمّ مهمّة التأهل.