رحَّب الأردن، اليوم (الخميس)، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وآليات تنفيذ المرحلة الأولى منه، قائلاً إنه ينبغي أن يؤدي إلى إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتبادل الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، «استمرار الأردن بدوره الإنساني الرئيسي في إدخال المساعدات إلى غزة، وبالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، واستعداد المملكة لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصة «تروث سوشيال» أن إسرائيل وحركة «حماس» وقّعتا على المرحلة الأولى من اتفاق غزة، الذي اقترحته الولايات المتحدة، والذي يسمح بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين جميعاً.
وقال: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل و(حماس) وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام». وأضاف: «هذا يعني أنه سيتم الإفراج عن الرهائن جميعاً قريباً جداً، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه في خطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام».
وقال: «إنه يوم عظيم للعالمَين العربي والإسلامي، ولإسرائيل ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأميركية. ونتوجَّه بالشكر إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. كل التقدير لصانعي السلام!».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إنه سيدعو الحكومة للاجتماع اليوم؛ للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف في بيان: «اليوم يوم عظيم لإسرائيل».
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تحدَّث مع ترمب وتبادلا التهنئة على «الإنجاز التاريخي» الخاص بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يتضمَّن تحرير الرهائن جميعاً. وذكر المكتب، في بيان، أن الجانبَين اتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق. ودعا نتنياهو ترمب لإلقاء كلمة أمام الكنيست.
كما أعلنت حركة «حماس» التوصُّل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، ودعت الحركة، في بيان، ترمب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.