ضجّت المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا بالعملية الأمنية الواسعة التي شهدتها إسطنبول فجر اليوم الأربعاء، واستهدفت عدداً من النجوم والمشاهير في الوسطين الفني والإعلامي، ضمن تحقيقات يقودها مكتب النائب العام في المدينة، حول استخدامهم لمواد مخدرة ومنشّطات.
وفي التفاصيل، نفّذت وحدات من قيادة الدرك الإقليمي بناءً على تعليمات من نيابة إسطنبول لشعبة مكافحة التهريب والمخدرات والجرائم الاقتصادية، عملية مداهمة شملت منازل وشقق عدد من المشاهير، من بينهم الفنانون: هاديسا، ديلان بولات، إنجين بولات، إريم ديرجي، كوبلاي آكا، كان يلدريم، بيرّاك توزونآتاتش، ديميت إفجار، أوزجي أوزبرينتشي، مارت يازجي أوغلو، زينيت صالي، وبيرجي أكالاي، إضافة إلى عدد من صنّاع المحتوى والمؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
إجراء إداري ينتهي بعد التحقيق الأولي
وأكدت الصحف المحلية أنه تمّ اقتياد جميع الأسماء المذكورة إلى قيادة الدرك في إسطنبول لإعطاء إفاداتهم وأخذ عيّنات دم منهم للتحقق من تعاطيهم للمواد المخدرة الممنوعة، وبالتالي فإن العملية لا تتضمن أي أوامر توقيف، بل تقتصر على التحقيق الإداري وسحب العيّنات البيولوجية، على أن يُفرج عنهم لاحقاً بعد الانتهاء من التحقيق الأولي.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه القضية، وشكّلت بعض الأسماء صدمة للأتراك الذين ينظرون إلى هؤلاء النجوم كـ”رول موديل” حقيقي في حياتهم، لا سيما أن أغلبهم يركزون على مسألة صحة الجسم والأكل الصحي والرياضة، وهو ما عرّض بعض النجوم للهجوم ولحملة انتقاد قاسية على السوشيال ميديا.
شارك