أكد مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن ما تحقق في قطاع التعليم من إنجازات شملت تطوير المناهج والارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين ودمج الذكاء الاصطناعي وتوسيع التدريب التقني واكتشاف الموهوبين ودعمهم، وتوفير بيئات تعليمية تحفِّز الإبداع والابتكار؛ جعل المملكة دائمًا في الطليعة والريادة، راجيًا للطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية ومساراتها التوفيق والنجاح.
ورحّب مجلس الوزراء بالقمتين اللتين عقدهما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب مع رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ومع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وقادة دول أوروبية، مؤكدًا دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية – الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين.
وأطلع ولي العهد، مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدت في نيوم، على مضامين اتصالاته الهاتفية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس جمهورية كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ، ورئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، وعلى فحوى الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو.
أعرب عن إدانته تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يُسمى رؤية إسرائيل الكبرى
وأعرب المجلس عن إدانته بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يُسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، والرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية لسلطات الاحتلال، مؤكدًا الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا إلى القوانين الدولية ذات الصلة.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة د. عصام بن سعد بن سعيد، أن المجلس أدان بشدة موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، مجددًا مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، والامتثال للقرارات الأممية.
ونوه بأن المجلس عبّر بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني” الذي يوافق اليوم، عن اعتزازه بالمسيرة المباركة للمملكة في هذا المجال منذ تأسيسها وحتى العصر الحاضر، داعمة للإنسان وتنميته بمبادئ ثابتة مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة؛ مما رسخ مكانتها ضمن أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.
وافق على قواعد عمل لجان التنسيق البيئي للقطاعات التنموية
وفوض المجلس وزير الرياضة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة والمجلس الأعلى للرياضة في مملكة إسبانيا للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه، وكذلك تفويض وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شأن مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة والأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتوقيع عليه، مع تفويض وزير الصحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ووزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
ووافق كذلك على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة ووكالة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجمهورية أذربيجان في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، إلى جانب تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية قيرغيزستان حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، وكذلك الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك بالدولتين، والموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة غرينادا في مجال خدمات النقل الجوي، إلى جانب الموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية، والموافقة على قواعد عمل لجان التنسيق البيئي للقطاعات التنموية.
وجرى تفويض وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين الهيئة السعودية للسياحة وقطر للسياحة، والتوقيع عليه، بالإضافة إلى الموافقة على مذكرة تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة والأرشيف الوطني في وزارة تمكين الشباب والإعلام والفنون بجمهورية المالديف في مجال الوثائق والأرشفة، وتفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأمريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين معهد الإدارة العامة في المملكة ومركز التعليم التنفيذي في جامعة كاليفورنيا -بيركلي- في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التدريب والتنمية الإدارية، والتوقيع عليه.
