قال فرع منظمة العفو الدولية في كينيا إن 16 شخصاً لقوا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في كينيا، الأربعاء، وإن معظمهم قتلوا بيد الشرطة، فيما ذكر مصدر طبي لوكالة “رويترز”، أن 56 شخصاً نقلوا إلى المستشفى معظمهم مصاب بالرصاص.
وذكر إيرونجو هوتون المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في كينيا لـ”رويترز”: “جرى التأكد من سقوط 16″، مضيفاً أن الأرقام تم التحقق منها من قبل المنظمة واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.
وأضاف هوتون: “قتل معظمهم على يد الشرطة”، موضحا أن 5 على الأقل من الضحايا قتلوا بالرصاص، وذلك بعد المشاركة في مسيرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات دموية على مشروع قانون ضريبي.
وأفادت وسائل إعلام محلية وشاهد من “رويترز”، بأن آلاف الكينيين خرجوا إلى الشوارع لإحياء ذكرى مظاهرات العام الماضي والتي أودت بحياة 60 شخصاً على الأقل، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريقهم في العاصمة نيروبي.
ولم يتضح بعد من أطلق الرصاص، ورفض المتحدث باسم الشرطة الكينية موتشيري نياجا التعليق على الإصابات.
واشتبك بعض المتظاهرين مع الشرطة، وقال مسؤول في مستشفى كينياتا الوطني الرئيسي في العاصمة إن المنشأة استقبلت عشرات الجرحى.
وأفاد مصدر طبي لـ”رويترز”، بأنه “بحلول الساعة 16:00، نُقل 56 شخصاً إلى مستشفى كينياتا الوطني متأثرين بإصابات مرتبطة بالاحتجاجات. غالبيتهم مصابون بطلقات مطاطية”، مضيفاً أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في المستشفى.
وكان المصدر وتلفزيون سيتزين الكيني قد أفادا في وقت سابق بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص نُقلوا إلى المستشفى.
