أصبح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثامن وأحدث ضيوف بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية، بعد دعوته إلى المشاركة في نسخة 2025 وتاليتها.
وتشارك في البطولة، التي استحدثت عام 1991، منتخبات أمريكا الشمالية والوسطى، فيما بدأ دعوة ضيوف لها من خارج اتحاد «كونكاكاف» انطلاقًا من نسخة 1996.
وكان المنتخب البرازيلي أوّل المدعوين، وآنذاك شارك بلاعبي فئة تحت 23 عامًا، وعلى الرغم من ذلك حقق الوصافة.
ودُعي «راقصو السامبا» إلى النسخة التالية أيضًا عام 1998، ونالوا المركز الثالث.
وشهدت نسخة 2000 دعوة 3 منتخبات مختلفة للمرة الأولى، ووقع الاختيار على كولومبيا وبيرو وكوريا الجنوبية.
ووصل الكولومبيون إلى نهائي تلك البطولة واكتفوا بالفضية، فيما بلغت بيرو دور الأربعة، أما كوريا فودّعت من مرحلة المجموعات.
ونالت كوريا أيضًا بطاقة دعوة للنسخة التالية عام 2002، وبرفقتها الإكوادور. وتلك المرة حقق «محاربو التايجوك» المركز الرابع، فيما غادر الإكوادوريون من مرحلة المجموعات.
وعادت البرازيل وكولومبيا إلى مسرح البطولة في نسخة 2003، ووقتها قنع «السيليساو» بالفضية للمرة الثانية بعد خسارة النهائي، بينما توقف الكافيتيروس «مزارعو القهوة» عند عتبة دور الثمانية.
ودعت البطولة ضيفين اثنين عام 2005، للنسخة الثالثة على التوالي، أحدهما كولومبيا، والآخر جنوب إفريقيا. ووصل الأول لدور الأربعة، والآخر لدور الثمانية.
وبعد تلك البطولة أحجم اتحاد كونكاكاف، وعلى مدى 16 عامًا، عن إرسال الدعوات، من أجل إتاحة فرصة أوسع لمشاركة منتخبات منطقته.
وبموجب شراكة استراتيجية مع كونكاكاف عام 2020، تلقى المنتخب القطري دعوة لنسختي 2021 و2023 من الكأس الذهبية. وبلغ العنابي نصف نهائي النسخة الأولى، وربع نهائي الأخرى.
وبعد البرازيل وكولومبيا وبيرو وكوريا الجنوبية والإكوادور وجنوب إفريقيا وقطر، اقتحمت السعودية قائمة الضيوف بحصولها على دعوة للمشاركة في نسختين متتاليتين.
ويريد الأخضر أن يكون ثالث منتخب من خارج كونكاكاف يصل إلى النهائي بعد البرازيل «مرتين» وكولومبيا، وأول ضيف يحقق اللقب.
