أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ورابطة دوري الدرجة الأولى، والاتحاد السعودي لكرة القدم، السبت، الموافق 14 يونيو (حزيران)، عن ترسية حقوق النقل الحصري لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن السعودي، وكأس السوبر السعودي، ودوري يلو للدرجة الأولى، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفترة من موسم 2025-2026م حتى موسم 2030-2031م، لصالح شركة «ثمانية للنشر والتوزيع»، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
جاء ذلك عقب منافسة بين عدد من أبرز الشركات المتخصصة في الإعلام، والبث الرقمي، والتلفزيوني محليّاً وعالميّاً.
وستتولى شركة «ثمانية» نقل وتغطية مباريات البطولات وتقديمها للجمهور بطريقتين: البث الرقمي، والبث الفضائي عبر قنوات تلفزيونية جديدة، وسيتم نقل المباريات من خلال مسارين، الأول بشكل مجاني عبر القنوات الفضائية، والثاني من خلال الاشتراك في باقات محددة تتضمن مزايا إضافية.
وأكدت الرابطتان والاتحاد أن الاختيار تم بناءً على معايير دقيقة، شملت كفاءة البنية التحتية التقنية، وقدرة التوزيع، وجودة المحتوى، ومدى توافق الرؤية التشغيلية مع الأهداف المشتركة في تعزيز الوصول الإعلامي للبطولات السعودية، وتحقيق استدامة مالية عبر نموذج توزيع متكامل، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تعكس الالتزام المستمر بتطوير المنظومة الإعلامية للمنافسات، وتقديم تجربة مشاهدة تتماشى مع تطلعات الجمهور، وتدعم في الوقت نفسه الاحترافية التنظيمية للأندية، والتوسع التجاري للمنتج الرياضي السعودي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن التوجه الاستراتيجي لرابطة المحترفين والدرجة الأولى والاتحاد السعودي لكرة القدم، نحو بناء منظومة إعلامية مستدامة، تسهم في تعزيز مكانة البطولات السعودية ودوري روشن السعودي بوصفه من بين أكثر المسابقات نموّاً وتأثيراً في العالم، وتواكب تطلعات الجماهير، علاوةً على مساهمتها في دعم الأندية لتعزيز مواردها.
تُعد «ثمانية» من أكبر شبكات المحتوى الرقمي في العالم العربي من حيث الانتشار، وهي من شركات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في الشرق الأوسط.
وتضم المجموعة أكثر من 20 وسيلة ومنصة إعلامية رائدة، من أبرزها: صحيفة «الشرق الأوسط»، و«عرب نيوز»، وصحيفة «الرياضية»، بالإضافة إلى «شبكة الشرق» التي تشمل قنوات: «الشرق للأخبار»، و«اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ»، و«الشرق الوثائقية»، و«الشرق ديسكفري». وتتميّز «ثمانية» والمجموعة الأم بامتلاك أحدث التقنيات العالمية في مجال البثّ وصناعة المحتوى التلفزيوني والرقمي المتطور.
