تجمع بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا بين 14 يونيو الجاري و6 يوليو المقبل، عددًا من الأسماء البارزة تعول عليها منتخباتها للوصول إلى أبعد نقطة في المحفل الكروي.
ويمثِّل المهاجم جوناثان ديفيد مركز الثقل في صفوف المنتخب الكندي الأول لكرة القدم، بوصفه أعلى لاعبي البطولة على مؤشر القيمة السوقية.
ويقدّر موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني القيمة السوقية لنجم ليل الفرنسي بـ 45 مليون يورو، وهو الهدّاف التاريخي لكندا بـ 34 هدفًا في 63 مباراة دولية.
وفي المكسيك، ينصبّ الاهتمام على الثلاثي الهجومي الناري المكون من راؤول خيمينيز، نجم فولام الإنجليزي، وسنتياجو خيمينيز، المنتقل شتاءً إلى ميلان الإيطالي، وجوليان كينيونيس، هدّاف القادسية.
وراؤول خيمينيز هو ثاني أكثر لاعب في قائمة المكسيك، بعد الحارس جييرمو أوتشوا، ظهورًا على المستوى الدولي، بـ 111 مباراة، وهو الهدّاف، بفارق كبير عن أقرب زملائه، بـ 39 هدفًا.
وعلى مستوى القيمة السوقية، يحتل سنتياجو خيمينيز الصدارة بـ 37 مليونًا، وهو ثاني أغلى لاعب في البطولة بعد ديفيد.
من جهته، يسعى كينيونيس، بعدما احتل رابع مراكز قائمة هدافي النسخة المنصرمة من دوري روشن السعودي، إلى استمرار هذا التوهُّج لتقديم الإضافة إلى منتخب بلاده في البطولة القارية.
وتراهن الولايات المتحدة على نجومها الشبان بقيادة بريندن آرونسون، لاعب وسط ليدز يونايتد، المنتشي بعودة الفريق أخيرًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى الرغم من بلوغه 24 عامًا فقط، يملك آرونسون في رصيده الدولي 48 مباراة، كما يتصدر هدّافي القائمة الحالية بثمانية أهداف.
وتملك جامايكا عددًا من الأسماء البارزة، على رأسها ليون بايلي، جناح أستون فيلا الإنجليزي، الذي يعد رابع لاعبي البطولة في القيمة السوقية بـ 28 مليون يورو.
وأتمَّ بايلي موسمه الرابع مع أستون فيلا، الذي ضمّه صيف 2021، على وقع تألقه في الدوري الألماني بقميص باير ليفركوزن.
وتنتظر هايتي الكثير من هدّافها التاريخي داكنز نازون، مهاجم قيصرة سبور التركي، البالغ من العمر 31 عامًا.
وسبق لنازون، الذي سجّل 40 هدفًا دوليًا، الاحتراف في إنجلترا بقميصي وولفرهامبتون وكوفنتري سيتي.
وفي غياب لاعبي الهلال، وعلى رأسهم الجناح سالم الدوسري، بسبب مونديال الأندية، تبدو الفرصة مواتية أمام الشابين مهند آل سعد ومروان الصحفي للتعبير عن قدراتهما خلال البطولة.
وقضى الصحفي الموسم المنصرم معارًا إلى بيرشخوت البلجيكي، فيما أمضى آل سعد الستة أشهر الأخيرة، بالنظام ذاته، مع دونكيرك الفرنسي.
ولعب الصحفي 28 مباراة مع فريقه البلجيكي وسجّل 6 أهداف وصنع واحدًا، أمّا آل سعد فمثّل دونكريك في 15 مباراة وأحرز 4 أهداف.
وتتسلَّط الأضواء في كوستاريكا على مانفريد أوجالد، مهاجم سبارتاك موسكو الروسي، البالغ من العمر 23 عامًا، بصفته ثاني هدّافي المنتخب، بعد المدافع فرانسيسكو كالفو، الذي تخطّى 100 مباراة دولية.
وحصل كالفو، الذي أحرز 6 أهداف في 20 مباراة دولية، على جائزة هدّاف النسخة الأخيرة من الدوري الروسي برصيد 17 هدفًا.
وتُمنّي كوراساو النفس بمواصلة المهاجم رانجيلو جانجا معدّله التهديفي الدولي المرتفع، الذي يصل لنحو هدف واحد لكل مباراتين مع المنتخب.
وسجّل جانجا، الذي يمثّل آيندهوفن بطل الدوري الهولندي، 21 هدفًا في 42 مباراة دولية، لكنه لم يسبق له هز الشباك خلال الكأس الذهبية.
أما بنما فتتوسم في قائدها أنيبال جودوي، لاعب الوسط، القدرة على استنهاض همم زملائه، متسلحًا بخبرة 148 مباراة دولية.
وتضع ترينيداد وتوباجو ثقتها في المهاجمين الخطرين ليفي جارسيا وكيفن مولينو.
ويلعب جارسيا في سبارتاك موسكو منذ فبراير الماضي بعدما صال وجال مع آيك آثينا اليوناني لخمسة أعوام، فيما يمثِّل مولينو فريق ديفينس فورس المحلي عقب عودته من رحلة احترافية طويلة في أمريكا.
وتعتمد بقية المنتخبات على قوائم مختلطة من المحترفين محليًا وخارجيًا لمزاحمة فرسان الرهان في العرس الأمريكي.
