شارك جميع لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التدريبات، الإثنين، باستثناء الظهير مهند الشنقيطي والجناح مهند آل سعد.
ولا يزال الشنقيطي متأثرًا بإصابة تعرَّض لها خلال مشاركته مع فريقه الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة الماضي، أمام القادسية.
ووفق ما ذكره الحساب الرسمي للمنتخب على منصة «إكس»، واصل الظهير الأيمن الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي وضعه له الجهاز الطبي. وأشار إلى تخصيص الجهاز ذاته برنامجًا علاجيًا آخر لآل سعد.
في المقابل، دخل التدريبات الجناح عبد الرحمن العبود، والمدافعان محمد بكر وعبد الإله العمري، والظهير متعب الحربي، بعد تعافيهم من إصاباتهم.
وأصبح بكر والحربي لائقين لخوض التدريبات، بعد انتهاء جلسات العلاج والتمارين الانفرادية التي خضعا لها تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب منذ انطلاق المعسكر الأربعاء الماضي في مدينة الخبر.
من جهته، شارك العمري في التدريبات، بعد اكتفائه الأحد بتمارين استرجاعية فور انضمامه إلى المعسكر برفقة زميليه العبود والشنقيطي.
وكان المنتخب نوّه عند وصول الثلاثي إلى غياب العبود والشنقيطي عن التدريبات لمعاناتهما من إصابة تعرَّضا لها في نهائي الكأس. وحينها أشار أيضًا إلى تغيُّب المدافع جهاد ذكري للسبب ذاته قبل استبعاده من المعسكر.
وتجاوز العبود إصابته وانخرط في تحضيرات المنتخب لمواجهتي البحرين وأستراليا، 5 و10 يونيو الجاري.
ويحتاج الأخضر إلى الفوز على المنتخبين، مع تعثر أستراليا في مباراتيها لخطف بطاقة التأهل المباشر الثانية عن ثالث مجموعات التصفيات.
