عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، لقاءات ثنائية مع زعماء دول على هامش انعقاد مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض.
والتقى ولي العهد السعودي، على حدة، كلاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والكولومبي غوستافو بيترو أوريغو، والغيني تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، ومانويل ماريرو كروز رئيس وزراء كوبا.

وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية التي تجمع بين السعودية مع كل من الدول الأربع، ومجالات التعاون المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.
من جانبه، قال الرئيس غوستافو بيترو أوريغو: «أنا أول رئيس كولومبي، وأعتقد، أول رئيس من أميركا اللاتينية يأتي إلى هنا، ويتحاور مع السعودية»، مُتطلعاً للتعاون بين البلدين بمجالات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في الطاقات النظيفة، فضلاً عن السياحة، وتسيير رحلات مباشرة بين بوغوتا والرياض.

وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نستعد لاجتماع مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ومجلس التعاون الخليجي»، مؤكداً عزمه على وضع كولومبيا على صلة مباشرة بالعالم العربي.
وشهدت النسخة التاسعة من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي تستمر حتى الخميس، حضوراً غير مسبوق لأكثر من 20 رئيس دولة ونائب رئيس، في دلالة على تزايد الأهمية العالمية للرياض، بوصفها مركزاً للحوار الاقتصادي.

واستقطب الحدث تحت شعار «مفتاح الازدهار» أكثر من 8 آلاف مشارك و650 متحدثاً بارزاً عبر 250 جلسة حوارية؛ ما يُعزّز مكانة الرياض مركزاً عالمياً رائداً يجمع القياديين والمبتكرين من مختلف دول العالم؛ لتحويل الرؤى والأفكار إلى استراتيجياتٍ عملية تُشكّل مستقبل الاستثمار.

