بعد القرارات المثيرة للجدل التي اطلقها نقيب الفنانين مازن الناطور، شهدت الأيام الماضية، توافد عدد كبير من الفنانين السوريين على المقر الرئيسي للنقابة في أول تجمع من نوعه للعاملين في القطاع، في خطوة ايجابية لتقريب وجهات النظر والحد من التوترات القائمة مع النجوم.
ونشرت النقابة صوراً تظهر الممثل مازن الناطور ومعه مجموعة من الممثلين والمخرجين وفنيين في مختلف التخصصات الدرامية، بهدف حل الخلافات وإعطاء صورة ايجابية عن عمل النقابة الذي يقوم على التوافق بين النجوم.
ويأتي عذا التحرك بعدما فتحت النقابة باب الانتساب الأكبر من نوعه في تاريخها، عندما قررت ضم جميع العاملين في المهن الدرامية بغض النظر عن سنهم، وهذا ما أدى إلى تقدم عدد كبير من المخرجين والمساعدين والمصورين ومنتجين فنيين ومديري الإنتاج بجانب مغنين وعازفين كانوا جميعاً غير منتسبين في الماضي.
ساهمت هذه الخطوة في جذب عدد كبير من نجوم سوريا العاملين في هذا المجال، حيث قرروا الانتساب بعد أن كانت شروط النقابة السابقة صعبة وغير متاحة للجميع، حيث كانت تستبعد الكثير من العاملين في القطاع الفني الدرامي والموسيقي.
ويخضع الراغبون بالانتساب للنقابة، لاختبارات فنية تجريها لجان متخصصة شكلتها النقابة، وضمت عددا من الفنانين السوريين بعضهم كان غائباً عن الساحة الفنية إضافة لآخرين كانوا محل انتقاد وجدل، بالإضافة لفريق ثالث غادر سوريا خلال سنوات الحرب.
وجمعت الاختبارات الجديدة، فنانين سوريين كثر، بينهم: جيانا عيد، ليث المفتي، وائل زيدان، جهاد عبدو والمخرج المثنى صبح، ورئيس نقابة الفنانين مازن الناطور، وآخرون كانوا محسوبين في السنوات الماضية على النظام الحاكم السابق أو معارضيه، وهذا ما عزز فكرة حل الخلافات في الوسط الفني.
شارك