أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، اليوم (الأربعاء)، أن قطر تبحث مع الشركاء بالمنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أمس.
وقال إن هناك خططاً جارية لعقد قمة في الدوحة قريباً بخصوص هذه المناقشات، من دون تحديد موعد.
ووصف رئيس الوزراء القطري الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بأنه «إرهاب دولي»، مضيفاً: «ليست لدي كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا الفعل… هذا هو إرهاب… لقد تمت خيانتنا».
ورأى رئس الوزراء القطري أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة «قَتل أي أمل» للرهائن المتبقين في غزة.
وأوضح أنه لا يمكنه التنبؤ برد فعل «حماس» على المبادئ الأميركية الجديدة الخاصة بوقف إطلاق النار إذا لم تكن إسرائيل قد شنت الهجوم على الدوحة، أمس، لكنه أضاف أنه يعتقد أن إسرائيل و«حماس» ستفقدان الفرصة لتحقيق وقف إطلاق النار. وختم: «أعتقد أن ما فعله (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو) أمس، هو أنه قتل أي أمل للرهائن».
شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت قيادات لحركة «حماس» في قطر، أمس، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية ضد الحركة الفلسطينية.
وكشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» عن إصابة قياديين من المكتب السياسي للحركة في الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، أحدهم «حالته خطيرة».
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن المصابين من أعضاء المكتب السياسي للحركة «يتلقون العلاج في مستشفى خاص وسط حراسة أمنية مشددة». لكنها تحفظت على الكشف عن أسماء القياديين المصابين في الوقت الحالي.
وأدت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مجمعاً خاصاً بقيادة «حماس» في منطقة القطيفية بالعاصمة القطرية إلى مقتل 5 فلسطينيين بينهم همام الحية، نجل عضو المجلس القيادي للحركة خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين، إلى جانب رجل أمن قطري.