إقرأ المزيد

وأوضح أن التنفيذ الفعلي للحزمة سيبدأ خلال الأيام المقبلة، بتوقيع عقد شراكة استثمارية مصرية-قطرية كبرى لتنمية مشروع سياحي وتنموي في منطقتي سملا وعلم الروم بمحافظة مطروح.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على هامش القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وشارك مدبولي في القمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفقة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير وليد الفقي، سفير مصر لدى قطر.
ورحب رئيس الوزراء القطري بالدكتور مدبولي والوفد المرافق، مشيدًا بمشاركة مصر في القمة الأولى لمكافحة الجوع والفقر، وكذلك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. كما قدّم التهنئة للرئيس السيسي، ولرئيس الوزراء، وللشعب المصري بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، مشيدًا بـ”الاحتفالية المبهرة” التي أُقيمت بهذه المناسبة.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن حرص دولة قطر على توطيد العلاقات الثنائية مع مصر في كافة المجالات، ودعم الاستثمارات القطرية في مصر عبر قطاعات متعددة، مُعربًا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، ومُثنيًا على التنسيق المستمر بين البلدين في الملف الفلسطيني. كما أعرب عن تطلعه لاستمرار هذا التنسيق في عدد من القضايا الإقليمية الأخرى بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة.
وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وجهود تنفيذ اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار.
كما تم التطرق إلى ضرورة دفع العمل باتجاه تنفيذ توصيات الدورة السادسة للجنة العليا المصرية-القطرية المشتركة، التي عُقدت في أغسطس الماضي بمدينة العلمين الجديدة، والتأكيد على أهمية تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة خلال تلك الدورة، بما يُسهم في تعزيز الشراكة بين البلدين وتحقيق المنفعة المتبادلة.
المصدر: مصر تايمز

