بعد كثرة الشائعات المتداولة حول صحة النجمة أنغام في ألمانيا، تحدث الإعلامي محمود سعد، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن كافة المغالطات الحاصلة، مؤكداً عدم وجود ما يسمى بـ”مصادر مقربة من الفنانة” تنقل حالتها، وكا ما ينشر مجرد شائعات.
واكد الاعلامي المصري أنه على تواصل يومي مع مديرة أعمال أنغام لمتابعة حالتها، وأوضح أنها “خضعت بالفعل لعملية جراحية دقيقة أجراها فريق من الأطباء الألمان وهي عملية كبيرة ودقيقة، مش بسيطة، لكنها اتعملت بمناظير من خلال فتحات صغيرة، مش جراحة تقليدية زي ما بيتقال. ونجح الأطباء بإزالة الكيس بالكامل، وكمان اضطروا يشيلوا جزء من البنكرياس نظرا لصعوبة العملية”.
أنغام تعاني من مضاعفات ما بعد العملية
ولفت إلى أن “أي عملية بيبقى ليها أعراض جانبية، وهذا ما يحصل لأنغام وده اللي عامل الأزمة الحالية، فهي تعاني من التهابات شديدة، إلى جانب مشكلة في إفرازات البنكرياس، لأنه بيفرز مادة مش بتمتزج مع المعدة، وده بيستلزم تدخل طبي، عبارة عن شفط للسوائل من خلال أنبوب، وليس عملية جراحية جديدة كما يشاع. والأطباء متأكدين إن مع الوقت الأمور هتستقر، لكن محتاجة وقت”.
أسباب الألم وينفي هذه الشائعة
وأشار سعد إلى أنه في “ظل ما تعانيه من أعراض ما بعد العملية أتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة أطول لمتابعة الافرازات والتأكد من أنها انتهت، ولكن الأكيد انها ستخرج قريباً لأن معظم التحاليل جاءت مطمئنة، باستثناء بعض المؤشرات الخاصة بالبنكرياس التي لا تزال غير مستقرة”
وأوضح ان الالم الذي تعاني منه أنغام “طبيعي والوضع مش مخيف، لكنه صعب جدا. هي بتتألم بشكل شديد، وبتقضي ليالي كاملة من غير نوم. بتحارب عشان تنام من شدّة الألم، لكن المسكّنات بتساعدها إنها تهدى وتتعايش”، نافياً الكلام الذي انتشر عن أنها “بتأكل بالأنابيب مش صحيح خالص. هي بتاكل، لكن أكل خفيف جدا زي أي مريض في المستشفى”.
شارك
