وأفاد لافروف في كلمة في اجتماع مجلس الأعمال التابع لوزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة بأن الجانبين اتفقا على دراسة سبل تعزيز التعاون في ظل هذا المستوى من التبادل التجاري.
وأضاف الوزير الروسي أن روسيا تشهد تزايدا في التعاون والاستثمار مع الجيران الآسيويين، الذين أشادوا بدعم موسكو لمشاريع البنية التحتية في دولهم.
كما دعا لافروف إلى ضرورة جذب مستثمرين جدد من الغرب وآسيا ومناطق أخرى، مع التأكيد على “معايير الجودة ونقل التكنولوجيا”.
وفي إطار تقييم التحديات، أشار لافروف إلى أن جزءا من البنية الاقتصادية الإقليمية نشأ في الحقبة السوفيتية، مؤكدا أن الكثير من البنى التحتية أصبحت قديمة وتتطلب التحديث.
كما أشار إلى أن قمة “روسيا – آسيا الوسطى”، المزمع عقدها في أكتوبر المقبل في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، ستركز على المحور التجاري والاقتصادي في مناقشاتها.
وقال وزير الخارجية الروسي: “من المخطط أن يناقش قادة الدول الست، دول آسيا الوسطى وروسيا، مجموعة شاملة من قضايا التعاون، وبطبيعة الحال، ستكون الموضوعات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والعلمية التكنولوجية في صلب أجندة المفاوضات”.
وأكد لافروف في حديثه لأعضاء المجلس أن القرارات والتوصيات التي سيصدر عنها اجتماعهم ستشكل إضافة قيمة في إطار التحضير للقمة المقبلة.
المصدر: RT
