قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة، الخميس، إن بلاده ستواصل دعم الصين في جهودها لحماية سيادتها وأراضيها ومصالحها التنموية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنه “بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي، فإن شعور الصداقة لا يمكن أن يتغير” بين البلدين.
وعقد الزعيمان القمة الثنائية في بكين.
وبحسب الوكالة، قال شي لكيم إن الصين وكوريا الشمالية “دولتا جوار بينهما علاقات جيدة وصديقتان” تتشاركان مصيراً واحداً.
وذكرت الوكالة أن الزعيمين ناقشا تعزيز التعاون الاستراتيجي وحماية المصالح المشتركة في القضايا الدولية والإقليمية، وزيادة الزيارات المتبادلة لكبار مسؤولي البلدين، بالإضافة إلى التواصل الاستراتيجي.
وأكدت الوكالة أن كيم غادر بكين عائداً إلى كوريا الشمالية، الخميس.
وعقد كيم وشي جلسة مباحثات “معمقة”، بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية رسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، إن الصين مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، معتبراً أن حضور كيم للعرض العسكري الصيني في بكين الأربعاء، والمحادثات مع شي الخميس، لهما “أهمية بالغة”.
وحضر كيم، الذي يُجري زيارة نادرة خارج كوريا الشمالية، عرضاً عسكرياً صينياً في بكين، الأربعاء، إلى جانب قادة أجانب آخرين، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الزعيم الكوري الشمالي، الذي وصل إلى بكين الثلاثاء، على متن قطاره الخاص، من بين 26 زعيماً أجنبياً شاهدوا العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وهذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها كيم إلى فعالية مع مجموعة كبيرة من قادة العالم منذ توليه منصبه أواخر عام 2011.