يؤكد أهمية النخيل في منطقة القصيم
انطلقت مطلع أغسطس الجاري فعاليات كرنفال بريدة للتمور، ليؤكد أهمية النخيل في منطقة القصيم، ويحافظ على هذا الموروث الأصيل، ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية المرتبطة بالتمور، وتوسيع نطاقها بما يعود بعوائد تنموية واقتصادية على مختلف الأصعدة.
فرص مربحة لرواد الأعمال في البيع والشراء والتخزين
ويأتي الكرنفال بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف مباشر من إمارة منطقة القصيم، التي تشتهر بكونها موطنًا لأجود وأقدم أنواع النخيل في شبه الجزيرة العربية، ما يمنحها مكانة مميزة ومردودًا اقتصاديًا كبيرًا لمزارعي ومستثمري وتجار التمور.
وتبرز أصناف: السكري، والخلاص، والصقعي، والونانة، والشقراء، والبرحي، والمجدول، والحوشانة كأشهر إنتاج المنطقة من التمور، حيث يحوّل الكرنفال مدينة التمور في بريدة إلى بيئة خصبة للأعمال التجارية، مستقطباً الباحثين عن فرص استثمارية أو مصادر دخل إضافية، وسط إقبال كبير من التجار والمستهلكين.
كما يوفّر الكرنفال لرواد الأعمال فرصًا مربحة في مجالات البيع والشراء والتخزين، إضافة إلى تقديم الخدمات المساندة مثل بيع العبوات الكرتونية والبلاستيكية، وفرز وتغليف المنتجات، وخدمات النقل والتوصيل، ما يعزز من دوره كمحرك رئيسي لعجلة الاقتصاد المحلي.