إقرأ المزيد

التوجه نحو “بريكس” واستراتيجية التنويع
أوضحت علي في تصريحات لـ”RT” أن مصر تتبنى نهجاً تكتيكياً للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على الدولار في المعاملات الدولية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي القاهرة لإنشاء سلة عملات متنوعة للتجارة والتمويل الدولي.
تفاصيل الاتفاقية الروسية-المصرية
كشفت الخبيرة الاقتصادية أن الاتفاقية تشمل سداد القرض المخصص لتمويل محطة الضبعة النووية، البالغ قيمته 25 مليار دولار، بالروبل الروسي. وأضافت أن هذا القرض قدّمته روسيا بشروط ميسرة، وأن السداد بالعملة المحلية سيخفف الضغوط على مصر فيما يتعلق بتوفير العملة الصعبة.
آثار القرار على الاقتصاد المصري
أكدت علي أن هذه الخطوة تمنح مصر مرونة كبيرة في إدارة التزاماتها المالية، وتقلل من التحديات المرتبطة بتوفير الدولار. كما لفتت إلى أن هذا النموذج قد يمهد الطريق لمزيد من التعاملات المماثلة مع دول “بريكس” الأخرى، مما يعزز موقع مصر في النظام المالي الدولي البديل.
خلفية الاتفاقية
من جهة أخرى، صادق الرئيس بوتين على ملحق للاتفاقية الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2015، والذي ينص على سداد القرض بالروبل بدلاً من العملات الأخرى. وأشار نائب وزير المالية الروسي فلاديمير كوليتشيف إلى أن مصر قامت بسداد جميع التزاماتها حتى بداية 2024، وأن الأقساط الحالية تُسدّد وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه.
التوقعات المستقبلية
توقع المحللون أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين مصر ودول “بريكس” في المجال الاقتصادي والمالي، خاصة في ظل الجهود الدولية الرامية إلى تقليل الاعتماد على الدولار في المعاملات التجارية والتمويلية.
المصدر: RT