تُوِّجت جهود 30 محترفًا من أجانب كرة القدم السعودية الحاليين في التصفيات، بصعود منتخبات بلادهم إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا والولايات المتحدة والمكسيك، بتنظيم مشترك، الصيف المقبل.
ويحترف جميع هؤلاء اللاعبين في دوري روشن السعودي، باستثناء اسم واحد ينشط ضمن دوري يلو، الذي يمثّل أولى الدرجات الأدنى.
واكتفى اثنان منهم بالظهور في القائمة دون دخول الملعب، بينما خاض الباقون مشاركات متفاوتة، أدناها مباراة واحدة، خلال رحلة التصفيات الطويلة.
ويبحث عدد آخر عن اللحاق بهم عبر مباريات الملحقين الأوروبي والعالمي، في مارس المقبل، قبل انطلاق المحفل العالمي بنحو 3 أشهر.
واستعانت سبعة منتخبات إفريقية في حملتها الناجحة نحو بلوغ المسرح المونديالي بأسماء من روشن، يتقدّمها الجزائر، بواقع 4 لاعبين.
وتردَّد على القائمة الجزائرية خلال التصفيات كل من رياض محرز، جناح الأهلي، وحسام عوّار، صانع ألعاب الاتحاد، وياسين بنزية، لاعب وسط الفيحاء، وسعيد بن رحمة، جناح نيوم.
من جهته، استند المنتخب السنغالي على ثلاثي روشن إدوارد ميندي، حارس مرمى الأهلي، وساديو ماني، جناح ومهاجم النصر، وخاليدو كوليبالي، مدافع الهلال.
في المقابل، حمل مشهد صعود المنتخب المغربي بصمتي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، وجواد الياميق، مدافع النجمة.
ولجأ المنتخب الجنوب إفريقي خلال التصفيات إلى موهاو نكوتا، جناح الاتفاق، وإلياس موكوانا، جناح الحزم.
وساعد الغاني كريستوفر بونسو باه، جناح القادسية، والإيفواري فرانك كيسيه، لاعب وسط الأهلي، منتخبي بلادهما على التأهل، أمّا برونو فاريلا، حارس مرمى الحزم، فعايش إنجاز تأهل الرأس الأخضر للمرة الأولى إلى كأس العالم من على مقاعد الاحتياط دون خوض أي مباراة في التصفيات.
أوروبيًا، غذّى دوري روشن صفوف 4 منتخبات في تصفيات القارة العجوز، على رأسها البرتغال، بواقع 4 لاعبين، يتزعّمهم القائد الأسطوري كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر.
وإلى جانب رونالدو، استفاد المنتخب المكنى بـ «برازيل أوروبا» من جواو فيليش، مهاجم النصر الآخر، وروبن نيفيش، لاعب وسط الهلال، وجواو كانسيلو، ظهير الفريق ذاته.
وبعد البرتغال، تأتي فرنسا، بطلة نسختي 1998 و2018، التي عوّلت في رحلة التصفيات على نجولو كانتي، لاعب وسط الاتحاد، وثيو هيرنانديز، ظهير أيسر الهلال، وكينجسلي كومان، جناح النصر.
وعاد الإسكتلنديون إلى التظاهرة العالمية للمرة الأولى منذ نسخة 1998، بفضل جهود جاك هيندري، مدافع الاتفاق، ورفاقه، فيما واكب السويسري فنسنت سيرو، لاعب وسط الشباب، صعود منتخب بلاده بالحضور على الدكة دون مشاركة في المباريات.
وفي مشوار البرازيل ظهر بينتو ماتيوس، حارس مرمى النصر، وروجر إيبانيز، مدافع الأهلي، بينما شملت خيارات أوروجواي كلًا من لوتشيانو رودريجيز، مهاجم نيوم، وناهيتان نانديز، لاعب وسط القادسية، وداروين نونيز، مهاجم الهلال.
كان ذلك في الجزء الأمريكي الجنوبي، أمّا الأوسط، فجنى أحد ممثليه استفادة من «روشن»، ونالها آخر من «يلو».
وبصفة شبه دائمة، اعتمد منتخب كوراساو في تصفيات «كوناكاف» المؤهلة للمونديال على جوريان جاري، مدافع أبها، أحد أندية دوري يلو، وحقق إنجازًا تاريخيًا ببلوغ البطولة للمرة الأولى.
أمّا المنتخب البنمي فاستطاع التأهل عبر بوابة التصفيات ذاتها، إلى كأس العالم للمرة الثانية تاريخيًا بعد 2018، وكان أورلاندو موسكيرا، حارس مرمى الفيحاء، من الأعمدة الأساسية لمشواره.
وفيما حجز 39 منتخبًا أماكنهم عبر التصفيات، إلى جانب الثلاثي المضيف، تبقت 6 مقاعد، تُحسم أربعة منها عن طريق الملحق الأوروبي، واثنان من بوابة «العالمي».

