تفادى الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، الخسارة في أول ثلاث مباريات، مكررًا سيناريو بداياته مع إنتر ميلان، قبل أربعة مواسم.
وقاد إنزاجي الفريق الأزرق إلى انتصار وتعادلين خلال المواجهات الثلاثة الأولى، وهي أرقام تشبه بشكل كبير انطلاقته مع إنتر ميلان، التي حقق فيها فوزين، وتعادلًا.
وعلى الرغم من صعوبة مهمة المدرب الإيطالي كون اختباره الأول على رأس الجهاز الفني للفريق الهلالي كان بطولة كأس العالم للأندية، إلا أنه نجح في التحدي بعدما وضع الأزرق في الدور ثمن النهائي.
ودشن إنزاجي مهمة تدريب الأزرق بالتعادل أمام ريال مدريد الإسباني 1ـ1 ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات الأندية، وبعدها تعادل سلبًا مع ريد بُل سالزبورج، قبل أن يحقق انتصاره الاول على حساب باتشوكا المكسيكي 2ـ0.
وحصد الهلال تحت قيادة إنزاجي خمس نقاط، ليحتل المركز الثاني، ويبلغ دور الـ 16 برفقة ريال مدريد، المتصدر بسبع نقاط.
وأعادت هذه النتائج الإيجابية إلى الأذهان ذكريات بداياته مع إنتر ميلان، وكان ذلك موسم 2020ـ2021، ووقتها حقق «النيراتزوري» فوزين متتالين على جنوى 4ـ0، هيلاس فيرونا 3ـ1، وتعادل مع سامبدوريا 2ـ2، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، لكن بداية إنزاجي الإيجابية توقفت في المباراة الرابعة، التي خسرها أمام ريال مدريد0ـ1 في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وعلى عكس ذلك، عرفت بدايات إنزاجي التدريبية خسارة وحيدة، وكانت إبان فترة توليه المهمات الفنية للاتسيو موسم 2016ـ2017، وحدثت أمام يوفنتوس بنتيجة 0ـ1، وجاءت في مباراته الثانية بعد الأولى التي انتهت بفوزه على أتلانتا 4ـ3، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، أما اللقاء الثالث فانتهى بالتعادل مع كييفو فيرونا 1ـ1.
