
اعتبر النائب مارك ضو أنّ سيناريو اندلاع حرب على لبنان مستبعد، لكونه يتناقض مع توجّه الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى إنهاء الحروب ولن يقبل بقيام إسرائيل بحرب جديدة على لبنان. ورأى أنّ هذا الخيار غير مرحّب به أميركياً، لافتاً إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يرغب في توتير علاقته بترامب، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات بعد نحو سبعة أشهر.
وفي حديث اذاعي، رأى ضو أنّ حادثة بيت يانوح شكّلت اختباراً جدياً لقدرة الجيش اللبناني على فرض سيطرته، وانعكست على مشاركة قائد الجيش العماد رودولف هيكل في باريس، في إطار التحضيرات لمؤتمر دعم الجيش اللبناني.
ودعا ضو الطائفة الشيعية في لبنان إلى التنبّه لعدم قدرتها على تحمّل تبعات التورّطات القائمة، معتبراً أنّه لو أبدى حزب الله انفتاحاً أكبر في مقاربة التحديات بهدف إنقاذ البلاد، لكان المسار مختلفاً عمّا هو عليه اليوم.
وانتقد خطاب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، معتبراً أنّه يفتقر إلى الجرأة للاعتراف بأن المشروع الذي يقوده الحزب دمّر لبنان وجرّه إلى حروب متتالية وعرّض الجنوب لمخاطر جسيمة. واتهمه بإحياء شعارات الماضي في محاولة لتبرير الخسائر التي لحقت بالبيئة الشيعية.
وفي الشأن الانتخابي، أشار ضو إلى أنّ خيار التأجيل التقني للانتخابات النيابية لا يزال مطروحاً.

