بعد أيام على ىحيل الموسيقار زياد الرحباني، تعيش عائلته حزنها بعيداً عن الإعلام والسوشيال ميديا، وعادت السيدة فيروز الى منزلها بعد تشييع ابنها الى مثواه الأخير واستقبال المعزين الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من صمت العائلة، شارك الفنان غسان الياس الرحباني، إبن عم الراحل، متابعيه على السوشيال ميديا بصورة مؤثرة للسيدة فيروز وهي تسير بالقرب من نعش ابنها في الكنيسة بخطوات بطيئة وبملامح الحزن والقهر على وجهها، وكانت بالقرب منها ابنتها ريما التي كانت تمسكها طوال الوقت وتحرص على ألا يصيبها أي مكروه وأن تحيطها بحبها واهتمامها في كل لحظة.
والصورة الجديدة كانت قد التُقطت للسيدة فيروز الأثنين الماضي قبل البدء بمراسم دفن زياد، حيث حرصت الأم المكلومة على الحضور شخصياً لإلقاء النظرة الأخيرة على ابنها ووداعه.
وعبّر غسان عن مواساته للسبدة فيروز وريما الرحباني التي لم تفارقها ابدا، وأرفق الصورة بتعليق كتب فيه “قلبي معك يا ساندة الأم الحزينة”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وعبروا عن حزنهم الشديد لوجع فيروز والحزن الذي يملأ حياتها.
وكان غسان الرحباني قد نشر في وقت سابق صورة لزياد الرحباني بالأبيض والأسود وعلق عليها بعبارة: “وجعي”، للتعبير عن حزنه الشديد على فراق ابن عمه.
شارك