برز سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي الأول لكرة منذ أكثر من 10 أعوام حين انطلق مساره الكروي مع الهلال عام 2010، لكنه سرعان ما وجد نفسه يرتدي قميص المنتخب في تصفيات كأس العالم 2014، وسجل هدفه الدولي الأول في مباراته الدولية الأولى أمام أستراليا.
مضت الأعوام بعدها وبات سالم المولود في 19 أغسطس 1991، الجناح الأيمن الذي يرتدي الرقم 29، جزءًا أساسيًا من التشكيلة، في تصفيات 2018، أسهم في سلسلة من النتائج التي ضمنت المركز الثاني في المجموعة الآسيوية في رحلة عادت بالسعودية إلى المونديال بعد 12 عامًا، خلال تلك الحملة، خاض خلالها مباراتين، وأحرز هدفًا وحيدًا قبل أن تحرمه الإصابة من المشاركة في بقية المباريات.
في تصفيات 2022، قاد الدوسري المنتخب إلى الصدارة في المجموعة الثالثة، متفوقًا على اليابان وأستراليا، خاض 13 مباراة في الأدوار الثلاثة، وسجل 7 أهداف، منها الثاني أمام لبنان في فوز 2-0، وأخرى أمام فيتنام، هذا التأهل، الذي جاء تحت قيادة هيرفي رينارد.
في تصفيات 2026، واصل «التورنيدو» تألقه دون انقطاع، وتحت إشراف روبرتو مانشيني، سجل هدفًا في الفوز 1-0 أمام طاجكستان في الدور الثاني، ثم في الدور الثالث، أضاف هدفًا أمام الصين في 20 مارس 2025 بملعب «الجوهرة»، في الانتصار 1-0 ضمن المجموعة الثانية، وفي 14 أكتوبر 2025، شارك أثناء التعادل 0-0 أمام العراق في جدة، نتيجة ضمنت التأهل المبكر إلى النسخة الأمريكية، مسيرته في هذه الحملة شملت 14 مباراة، أحرز فيها هدفين، ما جعله يحقق التأهل الثالث متتاليًا، إنجاز نادر يضعه في صفوف اللاعبين القلائل الذين شهدوا ثلاث مشاركات متعاقبة في كأس العالم.
