قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تفقد خط إنتاج صواريخ جديد وعملية أتمتة تصنيع الصواريخ.
وجاءت زيارته، الأحد، لخط إنتاج الصواريخ قبل رحلة مقررة إلى بكين لحضور عرض عسكري مع الرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة فُرضت عليها بسبب برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تم تطويرها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ويقول خبراء ومسؤولون دوليون إن العقوبات فقدت الكثير من تأثيرها وسط الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي المتزايد من روسيا والصين.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن عملية الإنتاج المطورة ستساعد في زيادة الجاهزية القتالية لوحدات الصواريخ الرئيسية.
وأرسلت كوريا الشمالية جنوداً وذخائر مدفعية وصواريخ إلى روسيا لدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وانتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية التعاون الأميركي مع اليابان وكوريا الجنوبية، وخصت بالذكر البيان الثلاثي المشترك الذي صدر في الآونة الأخيرة وحذر من تهديدات الأمن السيبراني من بيونج يانج.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الوزارة “تستنكر وترفض بشدة” استخدام الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية للفضاء الإلكتروني “كساحة للمواجهة الجيوسياسية والدعاية العدائية”.