النجم البرتغالي يؤكد: أحب العلا والبحر الأحمر وأسرتي سعيدة جداً هنا

أكد رونالدو أن الشعب والدوري السعودي يمتلكان إمكانات هائلة في الحاضر والمستقبل
أكد نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه انتقل إلى السعودية مؤمناً بالمشروع الرياضي الكبير الذي تشهده البلاد، مشيراً إلى أن السنوات الثلاث الماضية أثبتت صحة قراره، بعد التطور الكبير الذي شهده الدوري السعودي وقطاع السياحة في المملكة.
أعرب رونالدو عن فخره باستضافة السعودية لكأس العالم 2034
وأوضح رونالدو في حديث – عبر الفيديو – ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض “Tourise” في الرياض اليوم (الثلاثاء)، أن شغف السعوديين بكرة القدم “جنوني”، مبيناً أنه لمس ذلك منذ انضمامه إلى نادي النصر.
وأضاف: “انتقلت إلى السعودية لأنني آمنت بالمشروع، فالشعب والدوري السعودي يمتلكان إمكانات هائلة في الحاضر والمستقبل، وقد تطور الدوري كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا التحول”.
وأشار إلى أن قطاع السياحة في السعودية يشهد نمواً مذهلاً، مبيناً أنه سعيد بالمساهمة في هذا التحول قائلاً: “أنا واحد منكم.. أنا سعودي، وأحب وجودي هنا”.
وبيّن رونالدو أنه عندما قرر الانتقال إلى السعودية وصفه البعض بالمجنون، لكنه كان مؤمناً بأنها خطوة صحيحة، قائلاً: “قالوا إنني مجنون، لكنني كنت مجنوناً جيداً، لأنني كنت على حق، فالسعودية اليوم تتقدم بقوة بفضل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا المشروع المذهل”.
وحول إمكانية اعتزاله قريباً، أوضح النجم البرتغالي مازحاً: “حين أقول قريباً أقصد بعد عشر سنوات! أنا مستمتع باللحظة وأحافظ على لياقتي، وما زلت أسجل الأهداف مع النصر والمنتخب، وربما تكون كأس العالم المقبلة آخر مشاركة لي، لكنني فخور بما قدمته خلال 25 عاماً في الملاعب”.
وأعرب رونالدو عن فخره باستضافة السعودية لكأس العالم 2034، قائلاً: “سيكون حدثاً تاريخياً، وسعيد بأن أكون جزءاً من هذا المشروع الكبير الذي يهدف لتطوير كرة القدم عالمياً”.
وتحدث النجم العالمي عن حياته في المملكة قائلاً: “أحب العلا والبحر الأحمر، ولدي منزل هناك، وأشعر بالسلام لأن الناس يتركونني أعيش بهدوء، وأسرتي سعيدة جداً، وقد أمضينا عطلة رائعة في البحر الأحمر”.
واختتم حديثه قائلاً: “أريد أن يتذكرني الناس ليس فقط كأحد أفضل اللاعبين في العالم، بل كرجل محترف ومثابر سعى لتحقيق أحلامه. هذا هو الإرث الذي أريد أن أتركه”.

