نشرت باتي ماليت والدة جاستن بيبر صورًا لبيبر على مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، مرفقةً بتعليق مُطول لدعاء تطلب فيه الشفاء. مع ذلك، لم يعتقد ابنها أنه بحاجة إلى كلماتها الدعائية، إذ تجاهلها مدة أسابيع.
وقالت ماليت في منشورها في ٢٢ أيلول (سبتمبر) الماضي: “أتمنى لك الحرية والقوة والوضوح والشفاء يا جاستن”، كل سلسلة من الخوف والارتباك والثقل والألم، لتتحطم باسم يسوع. أيها الروح القدس، أحطه بالحق والنور والحماية. اشفِ كل جرح في قلبه وعقله وجسده، المرئي وغير المرئي، وأعد إليه ما سُلب، وغطِّه بالكمال”.
وأضافت: “املأه حبك وراحتك حتى يفيض. استمر في رفعه كصوتٍ لملكوتك، ثابتٍ ومُتقدٍ من أجلك يا رب. أخرس كل صوتٍ لا يأتي منك، واجعل حياته شاهدًا قويًا على قوتك ومحبتك ونعمتك الشافية. قولوا آمين إن وافقتم”.
وانتظر المغني الكندي أسبوعين حتى علّق على المنشور، كاتبًا: “الشيء الوحيد الذي أحتاج إلى الشفاء منه هو إصبع قدمي الصغير المُلتوي من لعب كرة الطاولة”.
وأثار تعليق النجم العالمي جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتباره سخرية من والدته.
وسط هذا الجدل صرّحت جهات مقرّبة من بيبر لمواقع أميركية بأن القلق بشأن صحة بيبر النفسية والجسدية “مُرهق ومُثير للشفقة، ويُظهر أنه على الرغم من الحقيقة الواضحة، فإن الناس مُصرّون على إبقاء الروايات السلبية والفاضحة والمُؤذية حيّة”.
وأضاف المصدر أنه يُركّز على أن يكون أبًا لابنه جاك، وعلى إنتاج موسيقى جديدة.
شارك