هاي كورة – “ريال مدريد يواصل بدايته المثالية مع تشابي ألونسو محققًا 4 انتصارات من 4 مباريات، ليؤكد تحوله إلى مرشح قوي لكل البطولات.
الثنائي مبابي وغولر أصبحا السلاح الأخطر في تشكيلة الريال، بتأثير مباشر على النتائج وأداء الفريق.”
أربع مباريات وأربع انتصارات. بداية مثالية لريال مدريد في الدوري الإسباني، وبعد هزيمة أتلتيك بلباو ، أصبح الريال الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن. لكن ما يلفت الأنظار أكثر من الأرقام هو التغيير الجذري في أسلوب اللعب منذ وصول تشابي ألونسو.
المدرب الإسباني وجد التوازن المفقود، وببعض التعديلات البسيطة حوّل فريقًا خرج خالي الوفاض الموسم الماضي إلى منافس قوي على كل البطولات.
ومن أبرز أسباب التحسن اللافت هذا الموسم الثنائي أردا غولر وكيليان مبابي، اللذان تحولا إلى سلاح فتاك تحت قيادة ألونسو. ففي أنويتا، افتتح مبابي التسجيل قبل أن يصنع هدفًا رائعًا لغولر، لتتكرر الثنائية الناجحة للمرة الثالثة منذ قدوم المدرب الجديد.
غولر تحديدًا يعيش انتعاشة خاصة. فبين الإصابات وقلة ثقة أنشيلوتي، ظل حبيس الدكة موسمين كاملين. اليوم، ومع وجود تشواميني بجواره في وسط الملعب، أصبح التركي أكثر حرية في التقدم والاقتراب من منطقة الجزاء، وهو ما انعكس على أرقامه: ثلاثة أهداف منذ وصول ألونسو، مقابل هدفين فقط في الموسم الماضي كله.
أما مبابي، فيواصل الطيران. الفرنسي استعاد مستواه المذهل بعد أزمة التهاب المعدة في مونديال الأندية، ليصبح ماكينة أهداف لا تهدأ: تسعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في تسع مباريات، وفقط أمام مايوركا وباريس سان جيرمان غاب عن التسجيل.
ريال مدريد الجديد لا يكتفي بالفوز، بل يقدم صورة مختلفة على أرض الملعب، وصار مع تشابي ألونسو مرشحًا فعليًا لـ “كل شيء”.
