تُقلِّب مواجهة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ذكريات ثلاثة لاعبين من صفوف ترينيداد وتوباجو، يستعدُّون حاليًّا لخوض المباراة، المقرَّرة صباح الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من رابع مجموعات كأس كونكاكاف الذهبية.
والتقى المنتخبان بصفةٍ رسميةٍ آخر مرَّةٍ، في 9 سبتمبر 2013، عبر مباراةٍ تجريبيةٍ ضمن بطولة «أو إس إن» التي استضافتها الرياض، العاصمة السعودية.
ويحضر في الكأس الذهبية من جيل ترينيداد وتوباجو الذي خاض تلك المباراة الجناح كيفن مولينو، والمدافع شيلدون باتو، وزميلهما مارفن فيليب، حارس المرمى.
في المقابل، تغيب كافة الأسماء السعودية التي ظهرت ضمن قائمة ذلك اللقاء.
وشارك مولينو وباتو وفيليب أساسيين في تلك المباراة التي انتهت بفوز الترينيداديين 3ـ1.
ويُعدُّ فيليب، البالغ من العمر 40 عامًا، أكبر لاعبي القائمة الحالية، ويمثِّل حاليًّا فريق نجوم الشمال الشرقي الترينيدادي.
من جهته، لا يزال باتو، الذي يدافع عن ألوان بيفرين البلجيكي، في الـ 34 من عمره، بعدما خاض لقاء الرياض وهو ابن الـ 22.
أمَّا مولينو، كبير هدافي قائمة ترينيداد بـ 26 هدفًا والمحترف في ديفينس فورس المحلي، فأتمَّ لتوِّه 35 عامًا.
وباستثناء هذا الثلاثي، لا يوجد لاعبٌ سعودي أو ترينيدادي استدعي للكأس الذهبية، سبق له خوض مباراةٍ بين الطرفين. ويُستثنى من ذلك لقاءٌ تجريبي، جمعهما ديسمبر الماضي، وجاء مغلقًا أمام الإعلام والجماهير، ولم يوثِّقه موقع «المنتخب السعودي» الإلكتروني، وفاز به الصقور 3ـ1.
