أثار الكشف عن تسجيل الممثلة سيدني سويني، بطلة Euphoria وThe White Lotus، كناخبة جمهورية في ولاية فلوريدا، تفاعلاً واسعاً، خاصة مع تصاعد الجدل حول حملتها الإعلانية الأخيرة لصالح إحدى ماركات الملابس العالمية.
ووفقاً لصحيفة The Guardian، فقد سجّلت سويني انتماءها الحزبي كجمهورية خلال تسجيلها للتصويت في يونيو 2024، قبل أشهر من فوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
الرئيس الأميريكي دونالد ترمب علّق على الخبر (نقلاً عن The Daily Beast) قائلاً: “إن كانت جمهورية، فأنا أحب إعلانها!”، في إشارة إلى إعلان Sydney Sweeney Has Great Jeans الذي أثار انتقادات على وسائل التواصل، وُصفت بعضها بالإشارة إلى تمجيد العرق الأبيض والنحافة، وتشبيه الحملة بدعاية نازية بسبب التلاعب بين كلمتي jeans وgenes، فيما دافعت الشركة عن إعلانها مؤكدة أنه يحتفي بثقة الأفراد في ارتداء الجينز بطريقتهم.
ترمب تابع دعمه عبر منصة Truth Social، واصفاً الإعلان بـ”الأكثر إثارة” ومشيداً بسويني كوجه دعائي ناجح.
البيت الأبيض بدوره علّق على الجدل، حيث وصف مدير الاتصالات ستيفن تشيونج الانتقادات للحملة الإعلانية بأنها “مثال على ثقافة الإلغاء”، مضيفاً أن هذا النهج الليبرالي المتطرف كان دافعًا لتصويت الأمريكيين لصالح الجمهوريين في 2024.
نائب الرئيس جي دي فانس سخر من ردود الفعل، معتبراً أن الديمقراطيين يبالغون في شيطنة كل من يجد سويني جذابة. حتى الإعلامي الساخر ستيفن كولبير وصف الهجوم بأنه “مبالغ فيه”.
في المقابل، لم تُدلِ سويني بأي تصريح بشأن الجدل، بينما تواصل تصوير الموسم الثالث من Euphoria، إلى جانب ترويجها لفيلمها الجديد Americana.