صرح مسؤول إسرائيلي كبير لـ«القناة 12» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على قطر والذي نفذ بطائرات مقاتلة.
وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن أبلِغت مسبقاً بالضربة الإسرائيلية في قطر.
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية 12 صاروخاً على مواقع كان فيها قادة «حماس» في الدوحة.
وكان خالد مشعل، القيادي المخضرم في «حماس»، الذي حاولت إسرائيل اغتياله في الأردن عام 1997، من بين قادة الحركة في الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل، وفقاً للتقرير.
من جهتها، دعت السفارة الأميركية في قطر رعاياها إلى «الاحتماء في أماكنهم»، بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية مسؤولين في حركة «حماس» في الدوحة الثلاثاء.
وكتبت السفارة في منشور على منصة «إكس»: «اطّلعنا على تقارير تتحدث عن وقوع ضربات صاروخية في الدوحة. فرضت السفارة الأميركية أمراً بالتزام المكان في منشآتها. وننصح المواطنين الأميركيين بالاحتماء في أماكنهم».
We have seen reports of missile strikes occurring in Doha. The U.S. Embassy has instituted a shelter-in-place order for their facilities. U.S. citizens are advised to shelter-in-place and monitor @USEmbassyDoha social media for updates.
— U.S. Embassy in Qatar (@USEmbassyDoha) September 9, 2025
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت الصف الأول من قيادة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء مناقشتهم مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة، معبراً عن الإدانة الشديدة لهذا «الاعتداء الإجرامي».
وقال المتحدث ماجد الأنصاري، في بيان عبر حسابه على منصة «إكس»، إن الهجوم الإسرائيلي «يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر».
وأكدت الخارجية القطرية أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاتها، لافتةً إلى أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيعلَن مزيد من التفاصيل فور توفرها.