
وتعد قيمة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، بعد تعديلها وفقا لمؤشر تعادل القوة الشرائية، مقياسا دقيقا لتقييم مستوى الازدهار الاقتصادي للدول، حيث تجمع بين الحجم الاقتصادي ومستوى تكاليف المعيشة.
وغالبا ما تظهر هذه القوائم دولا صغيرة الحجم أو قليلة السكان، لكنها قادرة على تحقيق مراكز متقدمة بفضل تخصصاتها الصناعية الفريدة، وقطاعاتها المالية المتطورة، وثرواتها الطبيعية الاستثنائية.
فدولة مثل لوكسمبورغ تستفيد من بنيتها التحتية المالية والمصرفية المتينة، بينما تعتمد قطر على احتياطياتها الهائلة من الغاز. كما تبرز سنغافورة كنموذج لمركز مالي وتجاري عالمي، في حين تظهر النرويج كمثال رائد في الإدارة الاستراتيجية لعوائد قطاع الطاقة. وتكشف هذه النماذج عن كيفية استغلال الدول لمزاياها النسبية الفريدة لتحقيق مستويات استثنائية في دخل الفرد.
وفيما يلي أغنى 10 دول بناء على نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي المعدل وفقا لمؤشر تعادل القوة الشرائية (بيانات صندوق النقد الدولي):
ليختنشتاين: 201,112 دولار يتوقع أن يبلغ نصيب الفرد من حجم الناتج المحلي الإجمالي في 2025
سنغافورة: 156,969 دولار
لوكسمبورغ: 152,394 دولار
إيرلندا: 147,878 دولار
قطر: 122,283 دولار
النرويج: 106,694 دولار
سويسرا: 97,659 دولار
بروناي: 94,472 دولار
غيانا: 94,189 دولار
الولايات المتحدة: 89,598 دولار
المصدر: worldatlas

