
أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي الى ان “الحزب” يجاهر بأنه لن يسلّم سلاحه لأسباب سياسية وأمنية ودينية، متسائلاً: “كيف يتحدث بعضهم عن ان تسليم السلاح سيتم بشكل تلقائي؟” ومضيفاً: “لذا شاهدنا الفشل وعدم الجرأة في معالجة هذا السلاح وعدم النية بتثبيت سيادة لبنان خدمة لشعبه وإستقراره وإزدهاره”.
واعتبر في تصريح من ساحة النجمة، أن “الحل ببسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها “ويلي عاجبو عاجبو ولي مش عاجبو مشكلتو”، مذكّراً أن “حصرية السلاح وحق استعماله في يد الدولة هما علّة وجود كل الدول. لذا إن قرّر “الحزب” وضع نفسه بمواجهة الجيش فالمسؤولية تقع على عاتقه كمجموعة مسلحة خارجة عن القانون”.
تابع: “من غير المقبول ان تتحول الحكومة الى مجرّد إدارة كما يسعى حزب الله. التهويل بالحرب الأهلية كذبة وتبرير للعجز وغياب الجرأة السياسية وحين تعمل الدولة على بسط سيادتها فمن يقف بوجهها يكون هو الخارج عن القانون يجب التعامل معه على هذا الاساس”.
ردّاً على سؤال عن طرح رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل الثقة بالحكومة، أجاب: “هذا من حقه ولكن الملفت هو سبب طرحه الثقة إذ يطرحها لأنه يوم كان “ممثلاً للمسيحيين” كما يقول كان بطلاً في المحاصصة والمكاسب والمناصب وحسب واليوم فقد هذا الامتياز. في ظل الظرف الحالي حيث السيادة منتهكة والبلد على كفّ عفريت والإسرائيلي يحتل لبنان، يقوم باسيل بهذا الإستعراض ولكن يا ليته نظر الى المصلحة الوطنية العليا وضَرْب السيادة من قبل “الحزب” الذي يجرّ المصائب على لبنان”.
تابع: “يوم كان باسيل “ممثل المسيحيين” ورئاسة الجمهورية تابعة له، ماذا فعل لحماية مصالح المسيحيين واللبنانيين؟ انهار الاقتصاد وطارت أموال المودعين وإنفجر المرفأ بينما هو يلعب بملعب المحاصصة مع الاخرين، فهنئياً له هذه البطولات. اما نحن فكنا وما زلنا نسعى لقيام بلد لمواجهة من يهدّده وجودياً”.
ختم بو عاصي: “رؤيتنا أوسع وأشمل من زواريب باسيل ومصلحة المسيحيين هي بقيام دولة سيدة مستقلة تحفط دور ووجود المكون المسيحي كما باقي المكونات”.
المصدرك الوكالة الوطنية للإعلام