وخلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، أعلن بوتين: “في إطار العمل لتحقيق الأهداف الوطنية للتنمية، تم تحديد 121 مؤشرا. ومن بينها، للأسف، توجد سبعة مؤشرات حتى اليوم لديها مخاطر عالية لعدم الوفاء بها، لكن مع ذلك فقد تم تحقيق معظم المعالم للعام الحالي”.
وأشار الرئيس الروسي إلى تهيئة الظروف لبدء تعزيز النمو الاقتصادي تدريجيا، قائلا: “تم الآن تهيئة الظروف والإمكانيات لبدء تعزيز الديناميكية الاقتصادية تدريجيًا، مع الحفاظ على انخفاض معدل البطالة”، كما علق على أداء الاقتصاد خلال العام الحالي قائلا: “مرت وتيرة نمو الاقتصاد الروسي بمرحلة التباطؤ المتوقعة. مع انخفاض التضخم، انخفضت وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي أيضا. وستصل في نهاية العام إلى 1%، لكن التضخم سيكون حوالي أو حتى أقل من 6%. بشكل عام، يتم تحقيق الهدف”.
وأكد بوتين على ضرورة أن يكون النمو الاقتصادي شاملا لكل مناطق روسيا، وأصدر توجيهات بتعزيز البعد الإقليمي في المشاريع الوطنية.
وقال: “أؤكد أن النمو الاقتصادي يجب أن يكون شاملا، ويشمل جميع الكيانات الفيدرالية. وفي هذا الصدد، أطلب تعزيز المكون الإقليمي في المشاريع الوطنية الاقتصادية. وتوجيهها بشكل إضافي نحو تقليل الفجوات في مستوى القدرات الاقتصادية للكيانات الفيدرالية”.
المصدر: RT
