لا تزال صورة الفنانة رحمة حسن التي نشرتها واستعرضت من خلالها تساقط شعرها بشكل مخيف تشغل الرأي العام، وذلك بسبب تعرضها لخطأ طبي جسيم تسبب في تساقط دائم لشعرها، ما أدى الى تدهور حالتها النفسية.
وروت الفنانة المصربة في منشورها على إنستغرام، تفاصيل ما جرى معها بعد زيارتها لعيادة بهدف علاج شعرها الخفيف والمتعب، مؤكدة أن حالتها لم تكن تستدعي تدخلاً دوائيًا أو علاجيًا حادا، إذ أظهرت التحاليل أنها في صحة جيدة، باستثناء انخفاض بسيط في مستوى الحديد.
وافادت الى أن الطبيبة اقترحت عليها إجراء جلسات بلازما باستخدام دمها لتحفيز نمو الشعر، وهو آمنا نسبياً، لكنها فوجئت بتطبيق جلسة “ميزوثيرابي” التي تحتوي على مادة “المينوكسيديل”، واكتشفت الأمر لاحقاً بعد شعورها ببعض الأعراض.
ما هي مادة المينوكسيديل التي تسببت بتساقط شعر رحمة حسن؟
وتستخدم مادة المينوكسيديل عادة لتحفيز نمو الشعر، خصوصا في حالات الصلع الوراثي وتساقط الشعر المزمن، إلا أن استخدامها يتطلب رقابة طبية مشددة، بسبب أعراضها الجانبية الخطرة. كما يُلزم البروتوكول الطبي أي طبيب بإعلام المريض واستحصاله على موافقة صريحة قبل استخدام هذه المادة.
والمينوكسيديل ليس علاجاً دائماً لتساقط الشعر، ويتطلب الاستمرار في استخدامه للحفاظ على النتائج، حيث قد يبدأ الشعر المتساقط في التساقط أكثر مرة أخرى بعد التوقف عن استخدامه.
الأعراض والآثار الجانبية
وتتضمن الأعراض المحتملة من استخدام هذا الدواء:
-تسارع في ضربات القلب
-الشعور الدائم بالإرهاق الشديد
-ثقل ملحوظ في الرأس
– تهيج فروة الرأس أو جفافها، أو نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها إذا لامس الجلد
شارك