توفر الرحلة أنشطة متنوعة مخصصّة لجميع أفراد العائلة
انطلقت أولى رحلات “أرويا كروز”، التابعة لشركة “كروز السعودية” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في البحر الأبيض (السبت) الماضي، في تجربة سياحية متكاملة مستوحاة من الطابع العربي الأصيل “بأمواج عربية”.
وبدأت رحلة سفينة “أرويا”، السفينة الرئيسة لخط “أرويا كروز”، من مينائها الرئيسي لموسم البحر الأبيض المتوسط في “غلاطة بورت” بمدينة إسطنبول، ضمن رحلة تمتد لسبع ليالٍ تشمل عددًا من الوجهات السياحية المميزة، منها أثينا، وخليج سودا، وميكونوس في اليونان، ثم بودروم في تركيا، قبل العودة إلى إسطنبول (السبت) المقبل.
تضم السفينة مجموعة من الخدمات المصممة وفق أعلى المعايير العالمية
وتضم السفينة مجموعة من المرافق والخدمات المصممة وفق أعلى المعايير العالمية، تشمل منطقة السباحة الرئيسية، ومسرحًا يقدّم عروضًا ترفيهية يومية، ومنتجعًا صحيًا يشمل جلسات علاجية وخدمات صحية متكاملة، منها السبا وعيادة التجميل والنادي الرياضي.
كما توفر أنشطة متنوعة مخصصة لجميع أفراد العائلة، مثل منطقة المغامرات، والمجمع الرياضي، والألعاب المائية، بالإضافة إلى واحدة من أكبر المناطق المخصصة للأطفال على متن سفينة سياحية، و12 مطعمًا و17 مقهى، تُقدَّم من خلالها مجموعة مختارة من المأكولات السعودية والعالمية.
وتواصل “أرويا كروز” رحلاتها السياحية في البحر الأبيض المتوسط حتى منتصف سبتمبر 2025، من خلال مسارات متنوعة تتراوح مدتها بين ست وسبع ليالٍ، وتشمل مرمريس ورودس والإسكندرية، إلى جانب عدد من الوجهات البارزة في تركيا واليونان ومصر.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس شركة “أرويا كروز” د. يورغ رودولف، أن السفينة تبحر إلى عدد من أبرز الوجهات السياحية في القارة الأوروبية، في توسع يعكس التزام الشركة بالمساهمة في نمو قطاع السياحة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة النوعية تأتي بعد مرور ستة أشهر فقط على بدء تشغيل الرحلات البحرية لـ”أرويا كروز”.
من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة التنفيذي في “غلاطة بورت إسطنبول” إردم تافاش، أن اختيار “أرويا كروز” لميناء غلاطة بورت ليكون الميناء الرئيسي لرحلاتها في البحر الأبيض المتوسط، يؤكد المكانة الرائدة التي تحتلها مدينة إسطنبول على خارطة السياحة البحرية العالمية، موضحًا أن هذا التعاون يجسّد الإمكانات المتقدمة التي يتمتع بها الميناء من حيث البنية التحتية الحديثة والخدمات عالية الكفاءة، ويُعزز في الوقت ذاته من حضور إسطنبول بصفتها وجهة محورية في قطاع السياحة البحرية.
