وصف الوزير الأول في اسكتلندا جون سويني، الأزمة المستمرة في غزة بأنها «إبادة جماعية» بعد أن تم مقاطعة عرض ظهر فيه بشكل متكرر في مهرجان إدنبرة الفني (فرينج) من قبل محتجين مؤيدين للفلسطينيين.
وتم استدعاء الشرطة إلى «ذا ستاند كوميدي كلوب» في إدنبرة بعد أن قاطع المحتجون الوزير الأول سبع مرات من قبل ست مجموعات مختلفة من المحتجين
خلال محادثة مع الكوميدية سوزان موريسون، بحسب وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.
وحث المحتجون سويني على وصف الأزمة بأنها إبادة جماعية ووقف تمويل الدولة لشركات الأسلحة.
وفي حديثه للصحافيين بعد الحدث، قال رئيس الوزراء: «من الواضح تماماً أن هناك إبادة جماعية في فلسطين – لا يمكن إنكار ذلك».
وتابع: «لقد رأيت تقارير عن فظائع مروعة تحمل طابع الإبادة الجماعية».
وأضاف: «لقد عبرت عن ذلك، ومن الواضح أنه لم يصل إلى كل هؤلاء الأفراد، لكن هذا هو شعوري».
وتعرضت الحكومة الاسكتلندية أيضاً لانتقادات بسبب تقديم أموال لبرامج تدريب مهني في شركات تصنع الأسلحة، على الرغم من أنها لا تمول بشكل مباشر تصنيع الذخائر.
وطوال العرض، وقفت مجموعات من الحضور، حاملين لافتات مكتوب عليها كلمة «إبادة جماعية»، وقاموا بمقاطعة الوزير الأول.
ومع استمرار الحدث، أصبحت المقاطعات أكثر قوة، قبل أن تقف مجموعتان في نفس الوقت، تصرخان بغضب على الوزير الأول وتهتفان بشعارات مثل «صفها بالإبادة الجماعية».
ووقف أعضاء من فريقه الأمني أمام المسرح، لمنع المحتجين من الاقتراب من سويني، قبل أن يصل ثلاثة ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي إلى المكان
لإخراج المحتجين.