تلجأ بعض النجمات إلى عيادات التجميل أملاً في إصلاح عيب ما في الشكل أو لزيادة جمالهن. لكن هناك مَن تخرج بنتيجة مُرضية، وأخرى تتضرر وتندم بشدّة، في حين ترفض كثيرات الذهاب الى هذه العيادات مهما بلغ احتياجهن إلى التجميل. النجمات وعيادات التجميل ملف شائك مملوء بالقصص المثيرة والتجارب التي تحمل فرحاً أحياناً وحزناً أحياناً أخرى، وآراء صريحة للنجمات عن تلك التجارب.

منى زكي بملامح أكثر نضارة
لم تخجل الفنانة منى زكي من الإعلان عن إجرائها تعديلات طفيفة في وجهها، ما أظهر ملامحها أكثر نضارةً وحيوية. ونشرت منى زكي عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور وفيديوهات كشفت من خلالها عن زيارتها لعيادة تجميل لإجراء تعديلات في عضلات الوجه، لتكون هذه المرة الأولى التي تكشف فيها منى عن خوضها مثل هذه التجارب. وظهرت منى في فيديو وهي تبدي رأيها في التعديلات التي أُجريت في وجهها، كما نشرت مقطعاً مصوراً آخر وصوراً استعرضت فيها تفاصيل التعديل الذي خضعت له.
ووجّهت منى الشكر الى الفريق الطبي الذي أشرف على التعديلات البسيطة التي أجرتها في وجهها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر فيها منى زكي بملامح وجه مختلفة تؤكد خضوعها للتجميل، وإنما شوهدت في فترة من الفترات وقد زاد حجم شفتيها، ما دفع الكثيرين للتأكيد بأنها حقنتهما بالبوتوكس، من دون أن تعلّق هي على الأمر بالنفي أو الإيجاب، لكن سرعان ما عادت شفتاها إلى حجمهما الطبيعي، لتدعم تأكيدات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأن حقن شفتيها لم يؤثر أبداً في ملامحها، بعكس فنانات كثيرات خضعن لعمليات تجميل أدت الى تشوّه ملامحهن.

هنا الزاهد والتغيير الى الأفضل
تعاني الفنانة هنا الزاهد منذ طفولتها من التنمّر على أسنانها، التي كانت بارزة بوضوح، وأنفها الذي كان حجمه أكبر من المعتاد، الأمر الذي جعلها تشعر بعد النضج بشيء من الضيق.
واستمرت هنا لفترة من الوقت بالظهور في أعمالها الفنية بهذه الملامح من دون أن تخوض أي تجربة تجميل لتعديل الشكل الذي اعتاد عليه الجمهور، لكن بعد انتشار السوشيال ميديا بشكل مُخيف، تعرّضت هنا للانتقاد من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أنفها وأسنانها، وقد صلت التعليقات إلى حد التنمّر عليها، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار بالخضوع لجراحة لتجميل الأنف.
وأعلنت هنا بكل صراحة أنها لم تُجرِ أي عملية تجميل في وجهها، باستثناء تعديل شكل أنفها، وأنها لا تتأثر بالمقارنات التي يعقدها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صور لها قبل عملية التجميل وبعدها، مؤكدةً أنها سعيدة بملامحها بعد نجاح العملية. لكن التنمّر على هنا الزاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يقف عند هذا الحد، بل زاد ليشمل أسنانها، حتى فاجأت الجمهور في أحد الأيام بنشر صور عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” كشفت فيها عن تقويم أسنانها، وعلّقت على الصورة بالقول: “أنا عملت مصيبة حلوة أوي، مكنتش مصدّقة إني في يوم أعملها، أخيراً عدّلت السنّتين دول”.

أنغام: التجميل يزيد الثقة بالنفس
المتتبع لمسيرة النجمة أنغام منذ ظهورها في أغنية “الركن البعيد الهادي”، التي غنّتها بعمر الرابعة عشرة، يكتشف مراحل عدة من التغييرات في وجهها، لكن دائماً الى الأفضل، وكان التغيير الأبرز تقويم أسنانها. واعترفت أنغام بأنها خضعت لعملية تقويم لأسنانها، فتغيّر شكلها إذ باتت أكثر انتظاماً، وهو ما أثّر إيجاباً في ملامح وجهها وابتسامتها. وفي المقابل، نفت أنغام ما قيل عن خضوعها لعملية تجميل في أنفها، وكل ما في الأمر أنها كانت تعاني مشكلة في الجيوب الأنفية تسبّب لها آلاماً، ومع ذلك تداول البعض صوراً ظهرت فيها مع طبيب تجميل في لبنان، لذا أكدت أنغام في تغريدة عدم خضوعها لعملية تجميل في الأنف، موضحةً أن حديثها عن أنفها كان يتعلق بالآلام وليس عمليات التجميل. ورغم ذلك، أشارت أنغام الى أنها لا تمانع في إجراء عمليات تجميل إذا دعت الحاجة لذلك مع التقدّم في العمر، ويرى البعض أن جراحات التجميل التي خضعت لها أنغام زادت من ثقتها بنفسها، وأنها نصحت البعض باللجوء الى التجميل لزيادة الثقة في النفس.

ريهام عبد الغفور: أنا راضية عن شكلي
بكل صراحة، تؤكد الفنانة ريهام عبد الغفور أنها ترفض خوض تجربة عمليات التجميل مرة أخرى، بعد أن خاضتها مرتين، ولم تكن النتيجة مُرضية، بحيث اضطرت للبقاء فترة في المنزل حتى لا يراها أحد، لكنها أُصيبت بانهيار عصبي حين نظرت في المرآة وفوجئت بتغيّر ملامحها. وتقول ريهام: “خضعت للتجميل مرتين، وأُصبت وقتها بفوبيا لأنني لن أتمكّن من التمثيل مرة أخرى، وانهرتُ نفسياً”. وتؤكد ريهام أنها راضية عن شكلها كما هو، ولا تسعى للعب أدوار الفتاة الصغيرة، مضيفةً: “هي مسألة حظ، فهناك أناس يبلغون من العمر 20 سنة وشعرهم أبيض، أما أنا فالتجاعيد غزت وجهي مبكراً، ربما الجينات هي السبب”. وتلفت الفنانة الى أنها لا تخجل من رؤية التجاعيد على وجهها، رغم الضغوط التي تتعرّض لها بسبب تعليقات الجمهور المسيئة والتنمّر الإلكتروني على ملامحها الطبيعية. لا تشغل ريهام عبد الغفور بالها بالتجاعيد أو بالتنمّر على ملامحها، لكن كل ما يهمّها ألاّ يتأثر ابنها الصغير بالتعليقات على السوشيال ميديا، ويخاف عليها من أن تكبُر وتموت.

هند صبري: أتمسك بملامحي الطبيعية
الفنانة التونسية هند صبري تُعرف بملامحها المميزة والتي لم تطرأ عليها أي تغييرات جذرية منذ بداية مشوارها الفني.
ورغم أنها من أكثر النجمات عُرضةً للانتقادات التي تطالبها بإجراء تعديلات على أسنانها، تفضّل هند الإبقاء على ملامحها الطبيعية، لأنها في رأيها تميّزها عن الأخريات، وهو ما أكدته في أكثر من مناسبة قائلةً: “شكل أسناني هو اللي بيفرقني عن باقي النجمات، وأنا بحب أحافظ عليه. مش شايفة إن لازم أبقى شبه أي حد تاني عشان أكون جميلة”.
وأضافت: “أنا لست ضد عمليات التجميل، لكنني غير مقتنعة بها، بالعكس أرى أن هناك سيدات خضعن لعمليات تجميل وأصبحن أجمل”.
وأشارت هند صبري إلى أنها قد تفكر في الخضوع لعمليات التجميل يوماً ما بسبب ظهور الخطوط في وجهها، قائلةً: “أحاول أن أتقبّل الخطوط ولا أرفضها…”. لكن هند بررت في تصريحات سابقة خوض بعض الفنانات تجربة عمليات التجميل إذ قالت: “ليس من السهل على أي نجمة أن تتقبّل فكرة أن تفقد شبابها وتنحسر عنها الأضواء، لا سيما في زمن السوشيال ميديا، حيث تصل التعليقات والانتقادات أحياناً إلى درجة التنمّر. ربما لا يقصد البعض من تعليقاتهم الأذى لكنهم لا يُدركون مدى تأثيرها النفسي وتدميرها للثقة بالنفس. وهذا لا يعني أنني أبرر ظاهرة عمليات التجميل المبالَغ فيها، لكن على الجمهور أن يتحمل جزءاً من مسؤوليتها، وهو ما لمستُه شخصياً. فعندما أنشر صورة خاصة بي من دون أي مكياج مثلاً أو بشعر غير مرتّب، أكون متأكدة أنني سأتلقى العديد من التعليقات الجارحة. لو لم أكن قوية لانهرتُ وهرولتُ إلى أول جرّاح تجميل لترميم؛ ليس وجهي وجسمي فحسب، بل أيضاً نفسيتي. لهذا أعتقد أن التغيير الذي طرأ على مظهر ممثلات من كل الأجيال بسبب عمليات التجميل، هو نتيجة ضغوطات نفسية كثيرة”.

نجلاء بدر: جرّاح التجميل يُصلح ما أفسده الفيلر
فاجأت الفنانة نجلاء بدر الجميع بظهورها أخيراً بملامح مختلفة تماماً عما اعتادوه منها، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتغير فيها ملامحها حيث ظهرت في بداياتها بملامح مختلفة وجسد ممتلئ لتفاجئهم بعد فترة قصيرة بتغير كبير في الملامح وخسارة واضحة في الوزن. وكشفت نجلاء في أكثر من لقاء تلفزيوني أسباب خضوعها للجراحة التجميلية في الفترة الأخيرة، حيث قالت إنها ألحقت الضرر بنفسها بسبب حقن الفيلر التي أحدثت مشاكل في بشرتها، موضحةً أنها أُصيبت بتليّف في جزء من الوجه بسببه، وأن الجراحة التجميلية هي الحل الأمثل للمشكلات الناجمة عن حقن الفيلر، ومؤكدةً أنها لم تندم أبداً على عملية التجميل، بل كان ذلك أفضل القرارات التي اتّخذتها في حياتها. وقالت نجلاء: “كان هناك دور استدعى أن أحقن وجهي بالفيلر، فرفعت حاجبيَّ وحقنت خدّي أيضاً، لأن الشخصية كانت لفنانة انحسرت عنها الأضواء وتريد أن تجمّل ملامحها كي تلفت النظر، ووقتها كانت موضة الفيلر في بدايتها ولم يكن أحد يجرؤ على القول إنه ركب الموجة، لكن أنا فعلتها، وكلّما رأيت هذه المشاهد أضحك، لكن اليوم من المستحيل أن أستخدم حقن الفيلر نظراً لخطورتها، وبعدما اكتشفت أنها لا تذوب مع الأيام”. وأكدت نجلاء أن الفيلر يستغرق سنوات كي يذوب، وأن هذه المادة من الممكن أن تؤدي الى مشاكل صحية كالحساسية، أما هي فقد سبّب لها الفيلر تليّفاً في جزء من الوجه، لذا فضّلت عمليات التجميل على حقن الفيلر والبوتكس. وكشفت نجلاء بدر أنها ليست نادمة على الخضوع للتجميل، لأنها ترى أن الجراحة هي الحل الأمثل لتصحيح عيب ما، فهي لا تغيّر الشكل بقدر ما تزيل الترهّلات الموجودة في الجسم، وتجعل المرأة تبدو في عمر أصغر من سنّها الحقيقية، مؤكدةً أن التجميل أفضل قرار اتّخذته في حياتها وليست نادمة عليه، وأنها اضطرت للإعلان عن الأمر حتى لا تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

غادة عبد الرازق… إنكار ثم اعتراف
الفنانة غادة عبد الرازق أنكرت في مناسبات كثيرة خوضها عمليات التجميل، لكنها اضطرت في إحدى المرات للاعتراف بخضوعها لعملية تجميل فاشلة في الوجه، تسبّبت في تشويه ملامحها، ما اضطرها لزيارة عيادة التجميل مراراً لإصلاح ما أفسده مبضع الجراح، ومع ذلك أكدت غادة أنها ستلجأ الى التجميل إذا تطلب منها ذلك أحد الأدوار. وقالت غادة: “أفكّر في اللجوء الى عمليات التجميل بحسب الدور، فإذا تناسب الدور مع ملامح وجهي فلن أغيّر فيه شيئاً، علماً أنني حتى لو رأيت خطوطاً أو تجاعيد خفيفة، أقول لنفسي لا دعيها تظهر”.
وأضافت: “لكن إذ تطلب الدور تغييراً بسيطاً في الملابس والمكياج، فمن الممكن أن أكبّر شفتيّ أو أعدّل في شكل أسناني، لكن لا ألعب في ملامح وجهي، لأنني خضت تجربة فاشلة بحيث ذهبت في إحدى المرات الى طبيب تجميل لإجراء جراحة لتجميل الوجه، لكنه على العكس شوّه ملامحي، وظللت عاماً ونصف العام أتعالج لإصلاح الخطأ في وجهي”. لكن غادة عادت لتؤكد أنها لم تخضع لعمليات التجميل، باستثناء واحدة أجرتها في الأنف، بالقول: “هناك أمور كثيرة لا يمكنني البوح بها، وأكبر دليل على أنني لم أخضع لأي عملية تجميل، باستثناء أنفي، ظهوري بملامحي الطبيعية في مسلسلاتي، وخاصة مسلسل “الكابوس”.
شارك

