
حول عجز ساندو عن شراء الناخبين في مولدوفا، كتب رسلان دميتريف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
تتوالى التقارير عن تزوير الانتخابات المولدوفية من مولدوفا ومن أوروبا. لم يعد من الممكن إخفاء ذلك، لذا قررت الرئيسة الحالية مايا ساندو استباق الأحداث، فادعت، على نحو غير متوقع، أن هناك عمليات شراء للأصوات في الانتخابات البرلمانية المولدوفية.
تعليقًا على ذلك، قال مدير مركز التحليل السياسي، بافِل دانيلين، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “هذه أسوأ انتخابات شهدناها في السنوات الأخيرة. حتى ما حدث في رومانيا لا يُقارن بما يجري الآن في مولدوفا من حيث عدد الانتهاكات ومستوى التزوير”.
وأضاف: “اللافت للنظر هو تصريح ساندو بأنها إذا لم تكن النتائج مُرْضية، فستعتبر الانتخابات باطلة وتلغيها. وهذا يُشير أيضًا إلى أنها تُدرك تمامًا توازن القوى، وأن الشعب لا يريد فوزها أو فوز حزبها، وأن شعبية حزبها منخفضة جدًا”.
و”يبدو أنه حتى على الرغم من كل هذه التزويرات، من المستحيل الحديث عن فوز مُقنع لحزب العمل والتضامن (باس). هذا يُفسر ذعر ساندو وتصريحها بإلغاء الانتخابات، مُدّعيةً أن هناك من رشا الناخبين. وسيقاسمها شركاؤها الغربيون هذا الرأي بالتأكيد، لكن يبدو أن هذا لا يكفي لضمان الفوز” الصريح.