أسدلت محكمة جنح الدقي، قبل قليل، الستار على الدعوى التي أقامها أحد المحامين على الفنان محمد رمضان يتهمه فيها بإهانة العلم المصري بعد ظهوره في حفله الأول بأميركا والتفافه بالعلم على المسرح.
وقضت المحكمة ببراءة محمد رمضان من التهم المنسوبة إليه بإهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة.
وتغيب محمد رمضان عن حضوره الجلسة وحضر دفاعه المحامي أحمد الجندي الذي قدم مذكرة دفع فيها بعدم اختصاص المحكمة ولعدم قبول الدعوى، مؤكدًا أن ما نسب إلى المتهم لا يعدو كونه أقوالًا مرسلة وتفسيرات شخصية دون أي سند قانوني أو دليل مادي.
وطالب الدفاع بضم تقرير رسمي من وزارة الخارجية المصرية أو السفارة المصرية بأمريكا، لتوضيح ما إذا كانت هناك شكوى رسمية بشأن الواقعة، أو ما إذا كانت بالفعل تمثل إهانة للعلم المصري، كما يزعم مقدم الدعوى.
كان أحد المحامين، قد أقام جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي ضد محمد رمضان، يتهمه فيها بإهانة العلم المصري، والإساءة للشعب المصري، وارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية، مطالبًا بإلزامه بسداد تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”، وحددت محكمة جنح الدقي، جلسة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة رمضان.
وأضاف المحامي في دعواه أن تصرفات محمد رمضان، لم تقتصر على الإهانة العلنية للعلم المصري، بل شملت أيضًا بث رسائل مسيئة تضر بالسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، ما يستوجب محاسبته جنائيًا ومدنيًا، وتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون المصري.
وأكد أن التعويض المطالب به يأتي جبرًا للضرر الأدبي الجسيم الذي لحق بالشعب المصري كافة، ومساهمةً في دعم صندوق “تحيا مصر” لما يمثله من مشروعات قومية وتنموية تهدف إلى خدمة المواطنين.
وطالب “المحامي” في ختام دعواه بتوقيع أقصى العقوبة على الفنان محمد رمضان، وإلزامه بدفع مبلغ مليار دولار أمريكي لصالح صندوق “تحيا مصر”، ردعًا له ولكل من تسول له نفسه المساس بالرموز الوطنية أو النيل من كرامة الشعب.
شارك