ترصدا لقاعدة عسكرية وراقبا حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة.
نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، في منطقة القصيم، حكم القتل تعزيرًا بمواطنين أقدما على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية.
مولا الإرهاب وتسترا على عددٍ من مؤيدي التنظيم الإرهابي
وقالت الوزارة إن كلاً من: معجل بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان، وسليمان بن إبراهيم بن عبدالرحمن الفوزان، ارتكبا عددًا من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى خلية إرهابية خططت لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية في إحدى محافظات المملكة؛ من خلال ترصدهما لتلك القاعدة ومراقبتهما حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة؛ بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة.
وأضافت أن الجانيين بايعا زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، ومولا الإرهاب والأعمال الإرهابية، وتسترا على عددٍ من مؤيدي التنظيم الإرهابي، وحازا الأسلحة بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي.
وأوضحت أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وذكرت “الداخلية” أنها إذ تعلن عن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في 2017 الإطاحة بأربع خلايا إرهابية بكل من منطقة (مكة المكرمة – المدينة المنورة – الرياض – القصيم) بلغ عدد عناصرها 18 شخصاً نشطوا بأدوار متنوعة كتوفير مأوى للمطلوبين أمنياً، واختيار ورصد الأهداف وتمريرها للتنظيم في الخارج، والدعاية والترويج للفكر الضال، وتجنيد أشخاص لصالح التنظيم والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتوفير الدعم المالي لهم وأنشطتهم الإرهابية، مع امتلاك بعض عناصرها لخبرات في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتأمينها للانتحاريين وتدريبهم على استخدامها.