قال هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، اليوم السبت، تعليقا على قرار القضاء اللبناني، الجمعة، بإخلاء سبيله بعد عشر سنوات من توقيفه من دون محاكمة إن «العدالة الإلهية بدأت تأخذ مجراها كما يجب».
وأضاف هانيبال، عبر منصة «إكس»، «أقولها اليوم بكل ضمير مرتاح: العدالة الإلهية بدأت تأخذ مجراها كما يجب، وأرجو من الله عز وجل أن يكرم عائلة الإمام موسى الصدر ورفيقيه بأي بصيص حقّ يُشفي الم قلوبهم ويُعيد لهم بعض السكينة بعد طول الانتظار»، مؤكدا: «فالحق لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن».
أقولها اليوم بكل ضمير مرتاح: العدالة الإلهية بدأت تأخذ مجراها كما يجب، وأرجو من الله عز وجل أن يكرم عائلة الإمام موسى الصدر ورفيقيه بأي بصيص حقّ يُشفي الم قلوبهم ويُعيد لهم بعض السكينة بعد طول الانتظار، فالحق لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
— Hannibal Gaddafi (@GaddafiHannibal) October 18, 2025
كان هنيبال القذافي، المتزوّج من عارضة أزياء لبنانية، قد أُوقف في ديسمبر (كانون الأول) 2015 من قبل السلطات اللبنانية بتهمة «كتم معلومات» بشأن قضية اختفاء الزعيم الشيعي اللبناني موسى الصدر وشخصين كانا برفقته خلال زيارة إلى ليبيا في 31 أغسطس (آب) 1978، حين كان والده يتولى الحكم.
وجاء قرار إخلاء سبيله بعد استجوابه، الجمعة، من قبل قاضي التحقيق. وكان محاميه قد أبلغ «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأسبوع الماضي، أنّ الحالة الصحية لموكله البالغ 49 عاماً «مقلقة».
وتتّهم السلطات اللبنانية معمّر القذافي بالوقوف وراء الاختفاء الغامض للإمام الصدر ومرافقَيه، وكان هنيبال حينها في الثانية من عمره. وقُتل معمر القذافي في عام 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه. وكان نجله هنيبال لاجئاً سياسياً في سوريا قبل استدراجه إلى لبنان من قبل مجموعة يقودها النائب السابق حسن يعقوب الذي اختفى والده الشيخ محمّد يعقوب مع الصدر.