«سيتي سكيب العالمي» يستعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنية العقارية
أعلن معرض «سيتي سكيب العالمي 2025»، عن تسليط الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتقنية ضمن برنامج فعالياته، الذي يأتي برعاية وزارة «البلديات والإسكان»، وبالشراكة مع «الهيئة العامة للعقار»، وبرنامج «الإسكان» أحد برامج «رؤية 2030»، وبتنظيم من شركة «تحالف» المشروع المشترك بين «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، و«صندوق الفعاليات الاستثماري»، وشركة «إنفورما العالمية».
ويؤكد المعرض الذي تستضيفه المملكة للعام الثالث على التوالي، في «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات»، بملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 17 حتى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025؛ أهمية الابتكار في تشكيل مستقبل البيئة العمرانية العالمية، ودوره في دفع مسيرة تطوير المشاريع العملاقة والضخمة بما ينسجم مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
وسيوفر معرض «سيتي سكيب العالمي» منصة مهمة تجمع قادة القطاع العقاري لاستكشاف الفرص التجارية الفعلية التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بلغ حجم سوق التقنية العقارية العالمية ما يزيد على (36.55 مليار دولار) خلال العام الماضي، مع توقعات بنموها بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 88.37 مليار دولار بحلول عام 2032.
ويعد الذكاء الاصطناعي أبرز التوجهات التقنية في قطاعي العقارات والإنشاءات، حيث يُستخدم في جميع مراحل العملية بدءاً من التصميم والإنشاء وصولاً إلى المبيعات وإدارة الأصول.
كما تشير البيانات العالمية إلى تنامي الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من قِبل شركات الوساطة الرائدة؛ بهدف تحسين عملياتها، وتعزيز التواصل مع العملاء.
ومن جانب آخر، أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مراحل سلسلة القيمة العقارية كافة، مما يجعل هذا الموضوع محورياً في فاعلية التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي، التي تعقد على هامش قمة «مستقبل المعيشة»، الحدث الرئيسي لمعرض «سيتي سكيب العالمي».
ويركز برنامج هذا اليوم على استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة القطاعات، والدور المحوري للتقنيات الناشئة في إعادة تشكيل مفهوم البيئة المبنية، إلى جانب تقديم كبار المستثمرين في مجالي التقنية العقارية وتقنية البناء رؤى شاملة حول تطورات السوق العالمية.
وتضم قائمة أبرز المتحدثين الذين سيسهمون في رسم ملامح مستقبل التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي خلال المؤتمر، عدداً من الوزراء وقادة القطاع العقاري في العالم، والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين في الشركات المرموقة، فضلاً عن شخصيات مهمة تمثل الهيئات والمنظمات الدولية.
ومن جهة أخرى، ترسي مشاريع التطوير الحضري الكبرى اليوم معايير جديدة كلياً من حيث الحجم ومدى التعقيد، وهي طموحات لا يمكن تحقيقها إلا بتسخير القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
وتتيح التوائم الرقمية ومنصات البنية التحتية الذكية في مجال التصميم الحضري أمام المخططين الفرصة لنمذجة المدن وتحسينها وتهيئتها للمستقبل قبل بدء العمل بالمشاريع.
وفي مجال التطوير، تسهم تقنيات البناء المتطورة والأتمتة في تسريع مواعيد التسليم في جميع مناطق المدينة. كما تستطيع التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستثمار العقاري تحديد فرص النمو بمستويات أعلى من السرعة والدقة.
ومن هذا المنطلق، يفتتح «سيتي سكيب العالمي» منطقة عرض جديدة مخصصة لحلول التقنية العقارية والذكاء الاصطناعي، التي تجمع المستثمرين والمهندسين المعماريين والمطورين من مختلف أنحاء العالم.
وستعرض شركات رائدة في مجال التقنية، منصاتها المتطورة التي تعيد رسم ملامح تطوير العقارات وإدارتها واستثمارها في جميع مفاصل قطاع العقارات.