وبحسب وما تناقلته وسائل الإعلام السعودية، تشكل الجزيرة القلب النابض لوجهة “البحر الأحمر” التي تعد أحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، حيث تجمع بين الفخامة المعمارية الفائقة والحفاظ على البيئة البكر.
وتقع الجزيرة قبالة سواحل منطقة تبوك شمال غربي البلاد، ضمن أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة، وتمثل نقطة الانطلاق للمشروع الضخم الذي تتولاه شركة “البحر الأحمر الدولية”. وقد صممت الجزيرة لتحتضن 11 منتجعاً وفندقاً تديرها علامات ضيافة كبرى مثل “إديشن هوتلز” و”فيرمونت” و”رافلز” و”إنتركونتيننتال”، ضمن تصميم معماري مبتكر أطلق عليه اسم “كورال بلوم” من ابتكار شركة “فوستر + بارتنرز” البريطانية.
https://www.instagram.com/p/dmfyue_th-o/؟utm_source=ig_web_copy_link
من جهتها، أعلنت الشركة عن تقدم كبير في أعمال الإنشاءات، حيث من المقرر أن تفتتح الجزيرة أول فنادقها ومنتجعاتها في عام 2025.
وستوفر المرافق العالمية التي تشمل ملاعب غولف من تصميم برايان كورلي، ومرسى لليخوت، ومراكز للغوص والاستجمام. وترتبط الجزيرة بالبر عبر جسر مائي بطول 1.2 كيلومتر، بينما بدأ مطار البحر الأحمر الدولي القريب بالفعل استقبال الرحلات الداخلية.
وتتميز الجزيرة ببيئة فريدة حيث تقع ضمن الحيد المرجاني الرابع الأكبر في العالم، وتحتضن بيئة المانغروف الغنية التي توفر موطناً طبيعياً للكائنات المهددة بالانقراض. وقد التزمت الشركة بالحفاظ على 30% من البيئة الطبيعية ضمن محمية بيئية شاسعة، مع الاعتماد على الطاقة المتجددة وإعادة تدوير المياه لضمان استدامة الموارد الطبيعية.
المصدر: وسائل إعلام سعودية