نفت صحة ما تردد مؤخراً عن أنه قد يحمل مواد مشعة خطرة

بعض الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن تأثيرات إشعاعية للبركان
نفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم (الثلاثاء)، صحة ما يتم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي، عن وجود تأثير إشعاعي لبركان “هايلي غوبي” في إثيوبيا، على سلامة البيئة.
البركان شهد ثورانًا مفاجئًا بعد خمود دام 10 آلاف عام
وقالت الهيئة إن “بعض الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي تتداول تكهنات من أن رماد بركان هولي غوبي الإثيوبي الذي ثار مؤخراً قد يحمل مواد مشعة تؤثر على الصحة والبيئة”.
وأوضحت أن “ما قد يحمله هذا الرماد من مكونات جيولوجية طبيعية من بينها المواد المشعة الطبيعية، والتي قد تكون أيضاً من مكونات بعض الغبار والأتربة من الرياح ليس له تأثير إشعاعي على سلامة البيئة”.
وفي وقت سابق، أكد المختصّ في الطقس بالمركز الوطني للأرصاد، عقيل العقيل، عدم وجود تأثير واضح ومباشر لثوران بركان “هايلي غوبي” الإثيوبي على أجواء المملكة.
وأضاف “العقيل”، خلال حديثه في قناة “الإخبارية”، أن المركز يتابع حركة الأتربة الناجمة عن البركان في طبقات الجو العليا، وسيصدر تحذيرات خاصة للطيران التجاري في حال ظهور أي تأثير.
يُذكر أن بركان “هايلي غوبي” في إثيوبيا شهد ثورانًا مفاجئًا بعد خمود دام 10 آلاف عام عقب هزات أرضية عديدة خلال الأيام الماضية، فيما أكد خبراء أن البركان أطلق سحابة ضخمة من غاز ثاني أكسيد الكربون انتشرت مع الرياح لتغطي إثيوبيا ودولاً محيطة.

