توقّع عبيد الدوسري، مهاجم المنتخب السعودي الأوَّل لكرة القدم السابق، تحقيق الأخضر انتصارًا عريضًا على إندونيسيا برباعية في مباراتهما الأربعاء ضمن المجموعة الثانية من ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مُرجعًا ذلك إلى تفاوت المستويات الفنية بين الجانبين، مع إقراره بتطوُّر الخصم عن ذي قبل.
وقال لـ «الرياضية»: «رغم تغيُّر الأجيال وتبدُّل مدارس التدريب وتطوُّر نظام الاحتراف الذي رفع مستوى جميع المنتخبات، لكن المنتخب الإندونيسي أقل من أن يحقق الانتصار على منتخبنا الزاخر باللاعبين الكبار أمثال سالم الدوسري وصالح الشهري ومحمد كنو، القادرين على قيادة الأخضر للفوز، قبل مواجهة العراق».
واستذكر الدوسري مباراتين تجريبيتين خاضهما أمام المنتخب الإندونيسي في سنغافورة عام 1997 شهدت أولاهما تسجيله هدفين، مشيرًا إلى تفوق الصقور آنذاك بفضل عاملي الطول والمهارة.
وروى النجم السابق: «لعبت أمام الإندونيسيين مباراتين تجريبيتين عام 1997 في سنغافورة وسجَّلت هدفين، وكان من السهل اختراق دفاعاتهم لأنَّ عاملي الطول والمهارة كانا في صالحنا، لكنهم امتازوا باللياقة البدنية».
وفاز المنتخب السعودي بالمباراة الأولى 4ـ0، وسجَّل الدوسري الهدفين الأول والثاني، فيما أحرز فهد المهلل الثالث، وعبد الله الجمعان الرابع، أمّا اللقاء الآخر فانتهى بالتعادل الإيجابي 1ـ1، وجاء هدف الأخضر الوحيد فيه عن طريق خالد التيماوي.
وقدَّم المهاجم المعتزل توصياته قبل مباراة الأربعاء قائلًا: «على لاعبينا الحذر من الارتداد السريع للإندونيسيين، وعدم منحهم مساحات للانطلاق فيها، مع ضرورة استغلال العرضيات عبر ضربات الرأس داخل منطقة جزائهم لا سيما عن طريق عبد الله الحمدان أو فراس البريكان، وأتوقع تكرار رباعية سنغافورة».
