واتهمت منظمة لحقوق ذوي الإعاقة يامال بأنه استعان بأشخاص من قصار القامة “لأغراض ترفيهية وترويجية فقط”.
ووفقا للمنظمة، فإن هذا التصرف “ينتهك القانون العام لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إسبانيا، الذي يمنع صراحة إقامة عروض أو أنشطة ترفيهية يُستَخدَم فيها أشخاص من ذوي الإعاقة أو من لديهم ظروف خاصة بهدف إثارة السخرية أو التهكم أو الازدراء من الجمهور، بما يتعارض مع الكرامة الإنسانية”.
كذلك تحدثت وسائل إعلام رياضية إسبانية عن نية وزارة الحقوق الاجتماعية في إسبانيا فتح تحقيق في هذه المخالفة المزعومة ليامال.
كما دخل المجلس الأعلى للرياضة على خط هذه الأزمة، حيث قال رئيسه، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبس، في تصريح لصحيفة “ماركا”، إنهم يبحثون تقديم شكوى رسمية.
وأضاف خوسيه: “يجب أن تكون الرسالة التي يُقدمها الرياضيون دائما إيجابية، ونحن نكرر هذا باستمرار. الرياضة مرتبطة بالقيم والاحترام. أعتقد أننا بحاجة إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه”.
وتابع قائلا: “وزارة الحقوق الاجتماعية اتخذت مبادرة تتعلق بالدفاع عن الحقوق الأساسية وحماية الفئات الضعيفة، وأرى أن ذلك منطقي”.
وشدد على أنه “في النهاية، يجب أن تكون الحرية دائما متناغمة مع احترام الآخرين، وخصوصا الأشخاص أو الفئات التي تُعد أكثر هشاشة. أعتقد أن الحكومة كانت منتبهة لهذا الأمر”.
ورغم تأكيده على أهمية تجنب التمييز بجميع أشكاله، حرص خوسيه على تهدئة نبرة الغضب الذي أثارته هذه القضية، وقال محذرا: “علينا أن نمضي في هذا الأمر دون تهويل، ودون وصم أحد، حتى اللاعب نفسه. أعتقد أن علينا القيام بمهمة تربوية وتثقيفية في هذا السياق. لنتذكّر أن لامين لا يزال شابا صغيرا”.
