أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين بياناً تكشف فيه تفاصيل أزمة الملحن المصري بهاء حسني مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وذلك على خلفية انتشار تقرير أكدت الجمعية أنه لم يصدر عنها، ويؤكد وجود تطابق بين الجُّمل اللحنية في العملين، ووقوع التعدي الفني وسرقة نوطات من اللحن الأصلي بدون وجه حق. وكشف التقرير المزوّر، أن اللجنة القانونية أصدرت قراراً بإنذار الفنان حسين الجسمي رسمياً.
وقالت جمعية المؤلفين والملحنين في بيانها التوضيحي: “بالإشارة الى ما تم تداوله أخيراً عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن شكوى مقدّمة من أحد أعضاء الجمعية، الملحن بهاء حسني، ضد الفنان حسين الجسمي، تود الجمعية توضيح ما يلي:
• تم بالفعل استلام الشكوى، وتحويلها وفق الإجراءات المتبعة الى لجنة فنية لدراستها.
• إلا أن ما تم تداوله عبر منصات التواصل هو صياغة مزيّفة لقرار اللجنة، لم تُعرض على مجلس الإدارة، ولم يكن لرئيس المجلس الدكتور مدحت العدل أي علم بها، وإنما هي صياغة قد أُعدّت من جانب العضو نفسه متحايلاً على أحد الموظفين للحصول على ختم الجمعية وتوقيعات بعض أعضاء اللجنة”.
وتابع البيان: “وبناءً عليه، قرر رئيس الجمعية الدكتور مدحت العدل إحالة الملحن بهاء حسني، وكل مَن يثبت مشاركته من الموظفين في إعداد هذه الشهادة الى التحقيق حفاظاً على الأمانة المهنية، واحتراماً للنظام المؤسّسي واللوائح المنظِّمة لعمل الجمعية”.
واختتم البيان بالقول: “وتؤكد الجمعية حرصها الدائم على احترام حقوق جميع أعضائها، والتزامها بمبادئ الشفافية والحيادية في التعامل مع أي شكوى أو نزاع، ورفضها التام لأي استغلال غير قانوني لاسم الجمعية أو شعاراتها”.
وكان الملحن بهاء حسني قد اتهم في منشور عبر “فيسبوك” الفنان الإماراتي حسين الجسمي بسرقة ألحانه حسبما وصف، مؤكداً أن الأخير استخدم الألحان التي لحّنها في أغنيته “تعالى” التي قدّمها للفنان هشام عباس عام 1992، في أغنيته “أحبك” التي صدرت في عام 2018.
وقال بهاء: “أنا لا أستمع الى أغاني حسين الجسمي، ولكنني استمعت الى أغنيته “أحبك” بالصدفة، ووجدت أنها تعتمد على الألحان التي لحّنتها لأغنيتي “تعالى”. هذا الأمر فاجأني كثيراً، خصوصاً أنه لم يصلني أي تنويه أو اعتراف من الجسمي أو من فريقه”.
وأضاف أنه حاول التواصل مع حسين الجسمي مباشرةً، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه بسهولة، قائلاً: “حاولت الاتصال به، لكنني لم أتمكن من الوصول الى أي جهة اتصال به، خاصة أنه يعيش خارج مصر. وعندما تمكنت من الحصول على رقم مدير أعماله، لم يبدِ أي اهتمام بالموضوع”.
شارك