وأكد مدير مكتب العلاقات العامة في مرفأ اللاذقية علي عدره، أهمية هذه الخطوة في تنشيط الحركة التجارية والبحرية كونها تمثل بداية خط تجاري جديد بين البلدين بعد رفع العقوبات المفروضة على سوريا إثر سقوط النظام السابق.
وأفاد علي عدره بأن الأمر يعكس الثقة المتزايدة بالمرافئ السورية وجاهزيتها اللوجستية والفنية.
وبين عدره أن الخط الجديد يأتي نتيجة التسهيلات والإجراءات التي تتخذها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتبسيط عمليات الدخول والتفريغ، ما أسهم في زيادة ملحوظة بعدد السفن القادمة إلى المرفأ خلال الأشهر الماضية.
من جهته أكد وكيل شركة “غريمالدي” الإيطالية المتخصصة عالميا ببواخر الرورو والسيارات، فادي مرقص، أن وصول الناقلة إلى مرفأ اللاذقية ينهي قطيعة دامت لأكثر من سبعة أعوام جراء العقوبات.
وذكر أن ذلك يعد تقدما كبيرا في العلاقات الاقتصادية والسياسة الخارجية.
وأعرب عن تطلعه باستمرار هذا التعاون ووصول المزيد من البواخر خلال المرحلة القادمة، ما يعزز عودة النشاط البحري إلى مستوياته الطبيعية.
ويشهد مرفأ اللاذقية ارتفاعا ملحوظا في عدد السفن القادمة والمغادرة، حيث استقبل منذ بداية العام أكثر من 330 باخرة بفضل التسهيلات الإدارية والجمركية، وتطوير البنى التحتية، وخاصة بعد إدخال معدات جديدة للخدمة بموجب الاتفاقية الموقعة مع مجموعة “CMA CGM” الفرنسية.

– جداً

– جداً

– جداً

– جداً

– جداً
المصدر: “سانا”