خلال زيارة لقطاع غزة في وقت سابق اليوم (الخميس)، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير للجنود، بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» لتحرير جميع الرهائن، المُعلن عنه اليوم، يعود الفضل فيه إلى «إنجازات المناورة البرية» في قطاع غزة.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة «إكس» أن رئيس الأركان حث قواته خلال جولة ميدانية في القطاع على المحافظة على مستوى عالٍ من الجاهزية في جميع الجبهات دفاعاً وهجوماً.
وقال زامير في تصريحات أدلى بها الجيش الإسرائيلي: «إن توقيع اتفاق إعادة الرهائن هذا الصباح هو بصيص أمل لنا جميعاً، ودليل إضافي على إنجازات المناورة البرية. بفضل الضغط العسكري الكبير والمناورة البرية القوية وعالية الجودة، هيّأتم أنتم، أيها الجنود، الظروف لعودة الرهائن إلى ديارهم»، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضاف زامير: «لقد حقق العمل العسكري إنجازاً سياسياً، والإنجاز هو إنجازكم قبل كل شيء».
وانضم إلى زامير قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف آسور، ورئيس مديرية المخابرات اللواء شلومي بيندر، ورئيس الإدارة التكنولوجية واللوجستية اللواء رامي أبو دراهم.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن زامير أُطلع على استعدادات الجيش للاتفاق، والتي تشمل سحب القوات إلى خطوط انتشار جديدة، والتعامل مع إطلاق سراح الرهائن.
وأكد زامير أيضاً أنه «إلى جانب الاتفاق، يلتزم جيش الدفاع الإسرائيلي بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية في جميع المجالات دفاعاً وهجوماً».
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في وقت سابق اليوم، إن الجيش بدأ في الاستعدادات العملياتية تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في ساعة مبكرة اليوم توقيع حركة «حماس» وإسرائيل على المرحلة الأولى من «خطة السلام»، في حين أعلنت «حماس» التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، ودخول المساعدات، وتبادل الرهائن والأسرى.